اني اصبت /بقلم د. كمال الدين حسين
إني أصبتُ بكلِّ حزنٍ قاتلِ
بغيابٍ اهلٍ لليلاد ومنزلٍ
قد هاجروا من نارِ وغدٍ ماردِ
عبر الهلاكِ إلى هلاكٍ مقبلِ
والجوعُ يعصرُ بالبطونِ بقسوةٍ
والعربُ في صمتٍ وعين تقبلِ
هلْ ماتَ حسكِ يا عروبةَ وانتهى
واليومُ أنت بغير حسٍ مخجلٍ
العربُ في فرحٍ وكل مسرةٍ
وغريبٌ أرضٍ باتَ بين المعزلِ
الغربُ منَّ على الطريد بنظرةٍ
فيها التكبرُ عينُ كلِّ تفضلِ
اين العروبةُ والدماءُ مجازرٌ
والحرُ مطرودٌ وعين تذللٍ
الشاعر كمال الدين
القاضي
د
بغيابٍ اهلٍ لليلاد ومنزلٍ
قد هاجروا من نارِ وغدٍ ماردِ
عبر الهلاكِ إلى هلاكٍ مقبلِ
والجوعُ يعصرُ بالبطونِ بقسوةٍ
والعربُ في صمتٍ وعين تقبلِ
هلْ ماتَ حسكِ يا عروبةَ وانتهى
واليومُ أنت بغير حسٍ مخجلٍ
العربُ في فرحٍ وكل مسرةٍ
وغريبٌ أرضٍ باتَ بين المعزلِ
الغربُ منَّ على الطريد بنظرةٍ
فيها التكبرُ عينُ كلِّ تفضلِ
اين العروبةُ والدماءُ مجازرٌ
والحرُ مطرودٌ وعين تذللٍ
الشاعر كمال الدين
القاضي
د
تعليقات
إرسال تعليق