هواجس وخواطر /بقلم علي فراج
( خواطر وهواجس )15
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أكمل حسام حديثه مع صاحب الهواجس وأخبره أنه مازال بصحبة العم طعيمه والسيدة أم مصطفي فنبهه بميعاد العمل فطمأنه حسام أنه اليوم في أجازة إعتيادية ولا يستطيع أن يترك تلك السيدة خصوصاً بعدما علم بحكايتها فحاول صاحبه أن يستفسر بما حدث ولكن حسام لم يخبره بأي تفاصيل فأغلق معه علي موعدهم المعتاد في المساء وعندما هم بالذهاب إليها أشار العم طعيمه إليه محاولا الأستفسار والاطمئنان فابتسم حسام موحيا إليه بالأطمئنان وحينها طلب أثنين من الشاي من بائع بجوار العم طعيمه وتقدم إليها معتذرا عن تأخره عنها فابتسمت بدورها قائلةً أنا أسفه إن كنت قد عطلتك عن أعمالك فنهاها بأدب واستحياء عن عدم الإعتذار وقال أريد منك طلب وأرجو ألا تخزيني فيه فقالت أؤمرني فقال الأمر لله ولكن أتمني أن نأكل عيش وملح أنا وأنت وعمي طعيمةوأرجوا ألا ترفضي فأنهمرت في نوبة بكاء صحي وضحكت وقالت أرجوا ألا أكون أثقلتكم بي وبمشاكلي وأنتم لا ذنب لكم فيها. طمأنها بطيبة ابتسامته ولمعان عينيه الصافيتين وقال أحياناً نتقابل مع أناس صدفة ولكن ربما بأخ لم تلده أمك وأنا في منزلة أخيك فقالت ياه هذا كرم من الله ومنك وهذا شرف لي أن تتخذني أخت لك وهذا يكفني ويرفع من شأني أمام العالم كله . أنتهز تلك اللحظات الرائعة ونادي علي العم طعيمه فجاء إليه مسرعاً وقال خير ياحسام بتنده عليه بحماس قوي ليه كدا. قال عزمك أنت وام مصطفي علي الغذاء وأتمني أن لا يرفض احدكما فهذه دعوة إجبارية مفيهاش آي خيار آخر فضحكوا جميعاً بعدها همس العم طعيمه وقال له أحمد ربنا إن صاحبك مكنش هنا وأنت بتقول عزومة إجبارية فضحكا معا وأستئذن العم طعيمه أن ينهي أعماله فقد حان وقت غلق العربة وغسل ماتبقي من بقايا الزبائن علي موعد تليفوني بينهما في ميعاد الغداء وأنصرفا معا حسام والسيدة لتناول بعض المشروبات في أحد الكافيهات لحين موعد الغداء وأثناء سيرهما يهاتفه صاحب الهواجس مرة آخري وتحدثا سوياً معرباً عن أسفه لعدم الحضور في موعد المساء لحين حل مشكلة أم مصطفي وكان صاحب الهواجس ينهره بسخط متعللا أنه غير مقتنع بهذة السيدة وأن مشكلتها ربما تكون مفبركة لغرض ما نحن لا نعمله فصمت حسام وهو الغير قادر علي مجاراة الحوار والنقاش مع صديقة حتي لا تشعر أم مصطفي بما يقوله صاحبه فأضطر حسام بسرقة إبتسامة وأغلق عليه المكالمة لأنهائها دون استكمالها معه محاولا التظاهر أن الأمور طبيعية .....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إلي اللقاء في حلقة قادمة
من رواية خواطر وهواجس
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بقلم / علي فراج /
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أكمل حسام حديثه مع صاحب الهواجس وأخبره أنه مازال بصحبة العم طعيمه والسيدة أم مصطفي فنبهه بميعاد العمل فطمأنه حسام أنه اليوم في أجازة إعتيادية ولا يستطيع أن يترك تلك السيدة خصوصاً بعدما علم بحكايتها فحاول صاحبه أن يستفسر بما حدث ولكن حسام لم يخبره بأي تفاصيل فأغلق معه علي موعدهم المعتاد في المساء وعندما هم بالذهاب إليها أشار العم طعيمه إليه محاولا الأستفسار والاطمئنان فابتسم حسام موحيا إليه بالأطمئنان وحينها طلب أثنين من الشاي من بائع بجوار العم طعيمه وتقدم إليها معتذرا عن تأخره عنها فابتسمت بدورها قائلةً أنا أسفه إن كنت قد عطلتك عن أعمالك فنهاها بأدب واستحياء عن عدم الإعتذار وقال أريد منك طلب وأرجو ألا تخزيني فيه فقالت أؤمرني فقال الأمر لله ولكن أتمني أن نأكل عيش وملح أنا وأنت وعمي طعيمةوأرجوا ألا ترفضي فأنهمرت في نوبة بكاء صحي وضحكت وقالت أرجوا ألا أكون أثقلتكم بي وبمشاكلي وأنتم لا ذنب لكم فيها. طمأنها بطيبة ابتسامته ولمعان عينيه الصافيتين وقال أحياناً نتقابل مع أناس صدفة ولكن ربما بأخ لم تلده أمك وأنا في منزلة أخيك فقالت ياه هذا كرم من الله ومنك وهذا شرف لي أن تتخذني أخت لك وهذا يكفني ويرفع من شأني أمام العالم كله . أنتهز تلك اللحظات الرائعة ونادي علي العم طعيمه فجاء إليه مسرعاً وقال خير ياحسام بتنده عليه بحماس قوي ليه كدا. قال عزمك أنت وام مصطفي علي الغذاء وأتمني أن لا يرفض احدكما فهذه دعوة إجبارية مفيهاش آي خيار آخر فضحكوا جميعاً بعدها همس العم طعيمه وقال له أحمد ربنا إن صاحبك مكنش هنا وأنت بتقول عزومة إجبارية فضحكا معا وأستئذن العم طعيمه أن ينهي أعماله فقد حان وقت غلق العربة وغسل ماتبقي من بقايا الزبائن علي موعد تليفوني بينهما في ميعاد الغداء وأنصرفا معا حسام والسيدة لتناول بعض المشروبات في أحد الكافيهات لحين موعد الغداء وأثناء سيرهما يهاتفه صاحب الهواجس مرة آخري وتحدثا سوياً معرباً عن أسفه لعدم الحضور في موعد المساء لحين حل مشكلة أم مصطفي وكان صاحب الهواجس ينهره بسخط متعللا أنه غير مقتنع بهذة السيدة وأن مشكلتها ربما تكون مفبركة لغرض ما نحن لا نعمله فصمت حسام وهو الغير قادر علي مجاراة الحوار والنقاش مع صديقة حتي لا تشعر أم مصطفي بما يقوله صاحبه فأضطر حسام بسرقة إبتسامة وأغلق عليه المكالمة لأنهائها دون استكمالها معه محاولا التظاهر أن الأمور طبيعية .....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إلي اللقاء في حلقة قادمة
من رواية خواطر وهواجس
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بقلم / علي فراج /

تعليقات
إرسال تعليق