جمار العتاب /بقلم ماجدة ابو شاهين
جمار العتاب
سقط العتابُ على الفؤاد مبَاضِعا.
واغرورقتْ عينُ السّهادِ لتدمَعا
وتصدّع الأملُ المتوّجُ بالسّنا
وبنى على جَدَثِ الحقيقة مخْدَعا
فأحال جنّاتِ البيان معابداً
فيها بناتِ الشوق أبلغُ منْ دعا. ُ
يا عاذلي.. والصدقُ أدعى أن أَفِي .
لولا عهودُ الله حالتْ نُزَّعا
لم تنصفِ القلب التعتَّقَ بالجوى…
ورميته بالغدر سهماً موجِعا
فالعزُّ يعلمُ أنني من نسْلهِ
وبأنّي من ثدي الخَنا لن أرضعا
لو كنتَ تبلو جمرة العشق التي
لذعتْ شغافِ الأمنياتِ فتجزَعا
أو كنتَ تدري ما يؤرقني الوفا..
أشعلتَ من شمعِ الوفاء أصابِعا
منذا يعاينُ ما يكابدهُ الفتى
إن تزرعِ الايامُ فيه مواجعا ؟!!
ألقيتُ قلبي في شراكِكَ طائعا ..
أولى بهذا الطير ألا يَصدَعا
لكنّهُ القدر المحكّمُ في الورى
والمرْءُ في ملكوتِ حكمه طائعا
أنت المصلّي والمجلّي في الهوى..
والكلّ خلفكَ في ثلاثَ وأربعا
لتُشِعَّ في أفقي شهابَ قداسةٍ
وتطوّفُ الأفلاكُ حولك تُبّعا
ماجدة ابوشاهين ٣١-١-٢٠٢٠
سقط العتابُ على الفؤاد مبَاضِعا.
واغرورقتْ عينُ السّهادِ لتدمَعا
وتصدّع الأملُ المتوّجُ بالسّنا
وبنى على جَدَثِ الحقيقة مخْدَعا
فأحال جنّاتِ البيان معابداً
فيها بناتِ الشوق أبلغُ منْ دعا. ُ
يا عاذلي.. والصدقُ أدعى أن أَفِي .
لولا عهودُ الله حالتْ نُزَّعا
لم تنصفِ القلب التعتَّقَ بالجوى…
ورميته بالغدر سهماً موجِعا
فالعزُّ يعلمُ أنني من نسْلهِ
وبأنّي من ثدي الخَنا لن أرضعا
لو كنتَ تبلو جمرة العشق التي
لذعتْ شغافِ الأمنياتِ فتجزَعا
أو كنتَ تدري ما يؤرقني الوفا..
أشعلتَ من شمعِ الوفاء أصابِعا
منذا يعاينُ ما يكابدهُ الفتى
إن تزرعِ الايامُ فيه مواجعا ؟!!
ألقيتُ قلبي في شراكِكَ طائعا ..
أولى بهذا الطير ألا يَصدَعا
لكنّهُ القدر المحكّمُ في الورى
والمرْءُ في ملكوتِ حكمه طائعا
أنت المصلّي والمجلّي في الهوى..
والكلّ خلفكَ في ثلاثَ وأربعا
لتُشِعَّ في أفقي شهابَ قداسةٍ
وتطوّفُ الأفلاكُ حولك تُبّعا
ماجدة ابوشاهين ٣١-١-٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق