حسناء /بقلم كمال الدين حسين
قصيدة بعنوان حسناء
تبَّاً لمن ترَك البهاءَ مغادرا
نحو القفارِ وغابةِ الأدغالِ
حسناءُ في غابِ الأسودِ أنيقةٌ
ترنو بعينٍ نحو كلِ جمالِ
كغزالةِ في رسْمها وقوامها
فاقتْ على ريمِ الفلا بدلالٍ
الغابُ والغزلانُ صوْبَ عيونها
والكل يبغي حبلَ أي وصالِ
ياعاشقَ الغاباتِ عين طبيعةٍ
أمللْتَ عشقاً للورى برحالِ
الطرفُ ينطقُ من دلالِ ساحرٍ
والخصرُ مهضومٌ بلا أثقالِ
يا ريمُ أنسِِ قد تفرد حسنه
عن كلِ حسنٍ حازَ كل كمالِ
يا أيَّها البدرُ المزهزه نوره
بشعاع سحرٍ دون أي مثالِ
قسماتُ وجهك كالبدور منارةٌ
فتنيرُ كل عمائرٍ وجبالِ
إني لاعشق فيك كلِ سجيةٍ
عبر الحياة بغير أيِّ فصالِ
أنت الملاكُ بكل عصرٍ حاضرٍ
ومرور عهدِ مكثر الاهوالِ
يازهرةَ العشاقِ ياروح الصبا
إني أُحبُّك فوق كل خيالِ
رغمَّ المتاعب واللظي وضبابة
سأجوسُ كل مناطقٍ وتلالِ
من أجلِ عيْنكِ يا ملاكِ كم بكى
صبُّ الفؤاد وعاشقٌ لجمالِ
بقلم كمال الديين حسين القاضي
تبَّاً لمن ترَك البهاءَ مغادرا
نحو القفارِ وغابةِ الأدغالِ
حسناءُ في غابِ الأسودِ أنيقةٌ
ترنو بعينٍ نحو كلِ جمالِ
كغزالةِ في رسْمها وقوامها
فاقتْ على ريمِ الفلا بدلالٍ
الغابُ والغزلانُ صوْبَ عيونها
والكل يبغي حبلَ أي وصالِ
ياعاشقَ الغاباتِ عين طبيعةٍ
أمللْتَ عشقاً للورى برحالِ
الطرفُ ينطقُ من دلالِ ساحرٍ
والخصرُ مهضومٌ بلا أثقالِ
يا ريمُ أنسِِ قد تفرد حسنه
عن كلِ حسنٍ حازَ كل كمالِ
يا أيَّها البدرُ المزهزه نوره
بشعاع سحرٍ دون أي مثالِ
قسماتُ وجهك كالبدور منارةٌ
فتنيرُ كل عمائرٍ وجبالِ
إني لاعشق فيك كلِ سجيةٍ
عبر الحياة بغير أيِّ فصالِ
أنت الملاكُ بكل عصرٍ حاضرٍ
ومرور عهدِ مكثر الاهوالِ
يازهرةَ العشاقِ ياروح الصبا
إني أُحبُّك فوق كل خيالِ
رغمَّ المتاعب واللظي وضبابة
سأجوسُ كل مناطقٍ وتلالِ
من أجلِ عيْنكِ يا ملاكِ كم بكى
صبُّ الفؤاد وعاشقٌ لجمالِ
بقلم كمال الديين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق