سفر /بقلم وليد ايوب
سفر
شعر: وليد ايوب
أسافر في الكابوس
فوق الوسادة
أرى جبّاراً ببابي.. وجراحا..
واعصاراً يجتاح دواخلي
ويقطّع كل أطرافي
ورياحاً تتناوح على خرابي
وكلابا مسعورة
وذئابا
أسافر في الحلم
فوق الوسادة
أراني أولد بين يديك
فيكتنـز قفري عشباً وماء
والبحر بالمرجان
والجزر الباهية..
وتنكرني ثيابي.
أفيق من الحالتين
كأنني
أسرفتُ في وجدي
ووجدي مَقتَلي..
وبين انهمار الجراح
وبين اختمار النشيد
أقرر أنني
حين أموت على مذبح العشق
فلغيري – رغم الردى –
يكون الردى
وبأنني – حين أولد من جديد –
أكون – لا غيري – الوليد
شعر: وليد ايوب
أسافر في الكابوس
فوق الوسادة
أرى جبّاراً ببابي.. وجراحا..
واعصاراً يجتاح دواخلي
ويقطّع كل أطرافي
ورياحاً تتناوح على خرابي
وكلابا مسعورة
وذئابا
أسافر في الحلم
فوق الوسادة
أراني أولد بين يديك
فيكتنـز قفري عشباً وماء
والبحر بالمرجان
والجزر الباهية..
وتنكرني ثيابي.
أفيق من الحالتين
كأنني
أسرفتُ في وجدي
ووجدي مَقتَلي..
وبين انهمار الجراح
وبين اختمار النشيد
أقرر أنني
حين أموت على مذبح العشق
فلغيري – رغم الردى –
يكون الردى
وبأنني – حين أولد من جديد –
أكون – لا غيري – الوليد
تعليقات
إرسال تعليق