هل ادركت /بقلم ثريا خيري

#هل #أدركت!؟...... صدى انفاسي بين الوسادة والغطاء.....! اتقلب..اتفجع. اصرخ بلا صدى. انفاسي تبعثرت . خدرا ما يسرى بعروقي.. بدأت مفاصلي تتخدر!.. تتقلص رغبتي بالحياة شيئا فشيئا.... لما لايسمعني أحد.. حتى الجدران تفجعت ملت الجواب! وضعت يدى الباردة عقلبي ستتوقف أراك.!؟ مسحت العرق بدأت افتح عيناى. شبه ملامحي تلوثت احمر ورمادى ضممت وسادتي كأنها منقذى الوحيد. هدأت نوبة الوجع قليلا شعرت بذاك الخيال قريبا مني.. كأنه مد يداه يلتقطني من مخضعي.. جذبني إليه زال ذاك الاختناق من عنقي.. تكورت بين اللحاف والوسائد. استعيد عروقي المتوجعة ،، كأنني كنت علَيِّ فوهة بركان خامد. سيثور فجأة وينخمد. ماهذا الحنان!! ايها الخيال لاتتركني.. همت شفتاى تخبره رغم كبريائي ، دعني أنام كطفلة بين يديك! انغام أّلَموسيقيِّ تتجول بغرفتي الباردة. وأنا انتفض انتفاضة القادم من الموت! ظننته همس نامي ياجميلتي! اغمضت عيناى المبللة من بقايا عرق ودمع ضممتها اكثر لوسادتي امتزجت بفستان نومي ككفن ابيض. يداه تلامس شعرى اشم عبيره قربي.. يضمني ياويلي ماهذا الأمان الذى اهداني بخيالي ! ...