بنت السلطان /بقلم نزار الكناني
بنتُ السلطان.....
الشاعر نزار الكناني
بطريقِ الشوقِ ومن خجلي
أبحثُ في طرقِ الأحزانْ...
عن حبِّ امرأةٍ تشعرني
من بعدِ اليأسِ كإنسانْ.......
بطريقِ الشوقِ أنا ثملٌ
من وجعِ الخاطرِ سكران ْ...
لاأعرفُ من سكنَ الدنيا
ضيّعتُ الإنسَ من الجانْ.....
أنا أجملُ شعرٍ أكتبهُ
عن ضحكةِ بنتِ السلطانْ.....
عن جرحٍ عاشَ معي ألماً
في كلِّ زمانٍ ومكانْ.........
لاأعرفُ كيف أصارحها
وأبوحُ بسرّي الولهانْ.........
فسياطُ الحارسِ ترعبني
والقيدُ بأيدي السجّانْ.......
هي بنتُ السلطانِ وقلبي
قد حسبَ الأشواقَ رهانْ....
فتحدّى الموتَ وما كشفتْ
بيدي قارئةُ الفنجانْ..........
سأحيطُ القصرَ بأشرعتي
وأحاربُ حربَ الفرسانْ.......
وأفوزُ بنظرةِ عينيها
وسأحكمُ كلَّ البلدانْ.........
أنا صعبٌ بالحبِّ لأنّي
أعرفُ مايعني الوجدانْ........
أنا أعرفُ لو زاد جنوني
بالحبِّ سأخسرُ ماكانْ..........
هي آخرُ أمنيةٍ عندي
بل آخر عصرٍ وزمانْ.............
وسفائن عشقٍ في جسدي
تنبضُ بالقلبِ كشريانْ..........
من ديواني استقالة شاعر
نزار الكناني
الشاعر نزار الكناني
بطريقِ الشوقِ ومن خجلي
أبحثُ في طرقِ الأحزانْ...
عن حبِّ امرأةٍ تشعرني
من بعدِ اليأسِ كإنسانْ.......
بطريقِ الشوقِ أنا ثملٌ
من وجعِ الخاطرِ سكران ْ...
لاأعرفُ من سكنَ الدنيا
ضيّعتُ الإنسَ من الجانْ.....
أنا أجملُ شعرٍ أكتبهُ
عن ضحكةِ بنتِ السلطانْ.....
عن جرحٍ عاشَ معي ألماً
في كلِّ زمانٍ ومكانْ.........
لاأعرفُ كيف أصارحها
وأبوحُ بسرّي الولهانْ.........
فسياطُ الحارسِ ترعبني
والقيدُ بأيدي السجّانْ.......
هي بنتُ السلطانِ وقلبي
قد حسبَ الأشواقَ رهانْ....
فتحدّى الموتَ وما كشفتْ
بيدي قارئةُ الفنجانْ..........
سأحيطُ القصرَ بأشرعتي
وأحاربُ حربَ الفرسانْ.......
وأفوزُ بنظرةِ عينيها
وسأحكمُ كلَّ البلدانْ.........
أنا صعبٌ بالحبِّ لأنّي
أعرفُ مايعني الوجدانْ........
أنا أعرفُ لو زاد جنوني
بالحبِّ سأخسرُ ماكانْ..........
هي آخرُ أمنيةٍ عندي
بل آخر عصرٍ وزمانْ.............
وسفائن عشقٍ في جسدي
تنبضُ بالقلبِ كشريانْ..........
من ديواني استقالة شاعر
نزار الكناني
تعليقات
إرسال تعليق