الم /بقلم سعاد شهيد

ألم؟!
ألم يدق بابك شوقي
ألم يوقظك ألمي
صراخي وحنيني
كل هذه الأوزار
أرسلتها مع النسمات
حتى هدوء الليل
أسرجته بضجيج أفكاري
أثقلته بشكواي
وحملته أسرار دموعي
ألم تسمع نداءاتي
وقد ملأت كل الأرجاء
اسمك كتبته على كل الأوراق
وزعت على العصافير منشورات
تعبق بعطري والدعاء
جندت خيوط  الفجر القادمة من دجى الليل
وسواد الظلمات
حتى ندى الصباح لم يسلم من عنائي
الكل رق لحالي
سمع شكواي
بكى من بكائي
إلا أنت حبيبي
لم تسمع النداء
لم تفكر في شتاتي
لم تحس بعذابي
تأخذني الرياح إلى حيث تشاء
 تعبث بخصلات شعري
تمطرني الحياة شتاء الإملاق
على نافذة عشقك
أصبح ستارة معلقة في الهواء
تعبث بها كل الطقوس الهوجاء
حتى دقاتي ونبضاتي
ماعدت أعرف عزفها
تفردت وأتقنت زرع السهم في الأحشاء
نار تأكل بعضي كلي
حطب أنا من ظنون وآهات
أسيرتك أنا في كل الأوطان
بدونك لا هوية ولا عنوان ولا حتى مكان
أطمر فيه جنوني وأشواقي
سعاد شهيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

قصص خياليه /بقلم عادل بن مبارك باعطيه

سأسكت /بقلم محمد احمد