الحب /بقلم اسماعيل الراوي
الحبّ فاض بحرهُ
الكامل
فـي حُسنِـكِ السامـي خيالـيَ يسـرحُ
وبـحـبـلِ حـبّــكِ مهـجـتـي تـتـأرجــحُ
والقلـبُ فـاضَ مـن الصبابـة ِ بحـرهُ
دهـمَ الشّواطـيءَ فالرّوابـي تسـفـحُ
وبحسـنِ طبعِـكِ هـام فكـري شـارداً
والـقـلـبُ ظــــلَّ بـسـحــرِهِ يـتـصـفّـحُ
سـمـراءُ ماأعـطـى الـفـؤادُ عـنـانَـهُ
لـسـواكِ وهــو الـفـارسُ المتسـلِّـحُ
نــهــمٌ فــــؤادي لا يــمــلُّ صـبــابــةً
والـشــوقُ فـــي أعـمـاقـهِ يـتـبـجّـحُ
والــــودّ راس ٍ والـمُــنــى أوتـــــادُهُ
تـتـزحــزحُ الـدنــيــا ولا يـتــزحــزحُ
روضُ الـمـودّةِ قــد تـرنَّـمَ بـالـهـوى
والنّـبـعُ صـــافٍ والـبـلابـلُ تـصــدحُ
والــــودُّ عــبّـــقَ جـــــوَّهُ بـأريــجِــهِ
فَـتُـسَــرُّ نــفــسٌ للـعـبـيـرِ وتــفـــرحُ
يـاعـاذلـي أنّ السـمـاحـةَ شـيـمـتـي
أمّــا الـمـودّةُ فـهـي عـنـدي تـرجــحُ
مَن لامني في الحـبِّ يومـاً .. جاهـلٌ
وكـأنّــهُ بـالـصّـخـرِ دهــــرَهُ يـنـطــحُ
الحبُّ ليـس يـروق ُ لـي إن لـم يكـن
يـدمــي الحـنـايـا والـجـوانـحَ يـلـفـح
إنّ الـضـعـيـفَ إذا أحـــــبَّ فـــــؤادُهُ
يـومـاً تـجـدهُ مــن الـجــوى يـتـرنّـحُ
أنـا صامـتٌ والوجـدُ يلـهـبُ خافـقـي
لـكـنَّ صَمـتـي عــن لهيـبـي يفـصـحُ
صمتـي وصـدقـي وانشغـالـي كلُّـهـا
لِهـوىً تشـبُّ بــهِ الجـوانـحُ يفـضـحُ
سيطـولُ ليلـي لَـو غـرامَـكِ أشتـكـي
ويطولُ شرحي في الهوى لَو أشرحُ
ردّي لـقـلـبـي َ عــهـــدَهُ وسـكــونَــهُ
لا تـجـعـلـيــهِ بـــالأســـى يــتــقـــرّحُ
من أشعاري
إسماعيل الراوي
الكامل
فـي حُسنِـكِ السامـي خيالـيَ يسـرحُ
وبـحـبـلِ حـبّــكِ مهـجـتـي تـتـأرجــحُ
والقلـبُ فـاضَ مـن الصبابـة ِ بحـرهُ
دهـمَ الشّواطـيءَ فالرّوابـي تسـفـحُ
وبحسـنِ طبعِـكِ هـام فكـري شـارداً
والـقـلـبُ ظــــلَّ بـسـحــرِهِ يـتـصـفّـحُ
سـمـراءُ ماأعـطـى الـفـؤادُ عـنـانَـهُ
لـسـواكِ وهــو الـفـارسُ المتسـلِّـحُ
نــهــمٌ فــــؤادي لا يــمــلُّ صـبــابــةً
والـشــوقُ فـــي أعـمـاقـهِ يـتـبـجّـحُ
والــــودّ راس ٍ والـمُــنــى أوتـــــادُهُ
تـتـزحــزحُ الـدنــيــا ولا يـتــزحــزحُ
روضُ الـمـودّةِ قــد تـرنَّـمَ بـالـهـوى
والنّـبـعُ صـــافٍ والـبـلابـلُ تـصــدحُ
والــــودُّ عــبّـــقَ جـــــوَّهُ بـأريــجِــهِ
فَـتُـسَــرُّ نــفــسٌ للـعـبـيـرِ وتــفـــرحُ
يـاعـاذلـي أنّ السـمـاحـةَ شـيـمـتـي
أمّــا الـمـودّةُ فـهـي عـنـدي تـرجــحُ
مَن لامني في الحـبِّ يومـاً .. جاهـلٌ
وكـأنّــهُ بـالـصّـخـرِ دهــــرَهُ يـنـطــحُ
الحبُّ ليـس يـروق ُ لـي إن لـم يكـن
يـدمــي الحـنـايـا والـجـوانـحَ يـلـفـح
إنّ الـضـعـيـفَ إذا أحـــــبَّ فـــــؤادُهُ
يـومـاً تـجـدهُ مــن الـجــوى يـتـرنّـحُ
أنـا صامـتٌ والوجـدُ يلـهـبُ خافـقـي
لـكـنَّ صَمـتـي عــن لهيـبـي يفـصـحُ
صمتـي وصـدقـي وانشغـالـي كلُّـهـا
لِهـوىً تشـبُّ بــهِ الجـوانـحُ يفـضـحُ
سيطـولُ ليلـي لَـو غـرامَـكِ أشتـكـي
ويطولُ شرحي في الهوى لَو أشرحُ
ردّي لـقـلـبـي َ عــهـــدَهُ وسـكــونَــهُ
لا تـجـعـلـيــهِ بـــالأســـى يــتــقـــرّحُ
من أشعاري
إسماعيل الراوي
تعليقات
إرسال تعليق