قراءة نقدية في نص. الشاعرة ضحى احمد يوسف بقلم الشاعر ثروت مكايد
من زاوية نقدية
قراءة في قصيدة من شعر الهايكو للشاعرة الجزائرية/ ضحى أحمد يوسف
بقلم : ثروت مكايد
(5-؟)
" سقطت سهوا
التقطتني
حلت العاصفة " ..
الصورة هنا تظهر العلاقة بين الرجل والمرأة..
المرأة = سقطت سهوا
الرجل = التقطتني
العلاقة : العاصفة
صورة قاتمة بلا شك ..
والشاعرة وقصيدتها مرآة عاكسة لحال الإنسان العربي ولحالها هي نفسها إذ تصور أن علاقة المرأة بالرجل هي علاقة معقدة ..
أثناء سقوط ..
ليس هذا وكفى وإنما تحذر المرأة كل الحذر ولا تقع في الفخ إلا سهوا إذ تغلبها عاطفتها أو غريزتها = غريزة الأمومة وغريزة الجنس ..
وفي حال سقوطها لا تجد من يقيمها ويأخذ بيدها وإنما هي مجرد لقطة ..
يلتقطها الذكر ..
وما دام سقوط ولقطة فالنتيجة = العاصفة ..
وال في العاصفة للاستغراق أي أن العاصفة تحيط بها فلا تدع لها فرصة لهرب ..
هذا ما تقوله القصيدة ..
ولو أن الشاعرة غيرت من ترتيب الأبيات/ السطور لقالت أشياء أخرى ..
خذ مثلا :
لو قالت الشاعرة :
حلت العاصفة
سقطت سهوا
التقطتني
لتغير المعنى بالكلية ولكان الرجل هو الفارس الذي أنقذها لأن المعنى : حلت عاصفة مما أدى إلى سقوطي ؛ فالتقطتني ..
لكننا نقف عند حد النص دون تجاوز ...
وإلى لقاء نكمل فيه القراءة
قراءة في قصيدة من شعر الهايكو للشاعرة الجزائرية/ ضحى أحمد يوسف
بقلم : ثروت مكايد
(5-؟)
" سقطت سهوا
التقطتني
حلت العاصفة " ..
الصورة هنا تظهر العلاقة بين الرجل والمرأة..
المرأة = سقطت سهوا
الرجل = التقطتني
العلاقة : العاصفة
صورة قاتمة بلا شك ..
والشاعرة وقصيدتها مرآة عاكسة لحال الإنسان العربي ولحالها هي نفسها إذ تصور أن علاقة المرأة بالرجل هي علاقة معقدة ..
أثناء سقوط ..
ليس هذا وكفى وإنما تحذر المرأة كل الحذر ولا تقع في الفخ إلا سهوا إذ تغلبها عاطفتها أو غريزتها = غريزة الأمومة وغريزة الجنس ..
وفي حال سقوطها لا تجد من يقيمها ويأخذ بيدها وإنما هي مجرد لقطة ..
يلتقطها الذكر ..
وما دام سقوط ولقطة فالنتيجة = العاصفة ..
وال في العاصفة للاستغراق أي أن العاصفة تحيط بها فلا تدع لها فرصة لهرب ..
هذا ما تقوله القصيدة ..
ولو أن الشاعرة غيرت من ترتيب الأبيات/ السطور لقالت أشياء أخرى ..
خذ مثلا :
لو قالت الشاعرة :
حلت العاصفة
سقطت سهوا
التقطتني
لتغير المعنى بالكلية ولكان الرجل هو الفارس الذي أنقذها لأن المعنى : حلت عاصفة مما أدى إلى سقوطي ؛ فالتقطتني ..
لكننا نقف عند حد النص دون تجاوز ...
وإلى لقاء نكمل فيه القراءة

تعليقات
إرسال تعليق