لانهم لايحلمون /بقلم عبد العزيز يوسف محمد.

لانهم لا يحلمون
جاء العبيد بالغلال
عميان يزرعون الشارع بعصيهم
كان الرمد آخر ما رأوه
حملوا الكتب، والحكايات، والاشعار
وضرب القزم كفيه علي الطبلة
بينما عزفت أمهم الناي
رقص الناس كثيرا غير أن بضاعتهم بائرة
من ذا الذي سيتلو كلمات العميان
رفص الحمار صاحبتة
ومضي يطعم غلاله الممزقة
بينماتدفأ الشخاذ باغلفتها
بينما ذهب الجميع إلي نومهم اليقظ
تحت شجرة البلادة التي تمنحهم فاكهتها
للناشئ/عبد العزيز يوسف محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

سأسكت /بقلم محمد احمد

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب