شمس الظلام ////بقلم محمود سلطان
شمس الظلام ...
.......................
لا تعطني الظهر واستقبلي وجهي ...
... إنَّ اختلاطَ الأنفاس دستوري ونهجي .
اعطني البدر الجميل وابتسمي ...
... و أولجي مع الصمت ساعدي وكفي .
وأطبقي السَّمع يساراً على صدري ...
... واكتمي الأنفاس فإن الحديث نبضي .
أريحي الرأس واطويه واسترخي .
... وحرري للشعر بلوى عبودية الربطِ .
إن أناملي لا تهوى المُتَجدِّل ...
... وتهوى من الحريرِ إنسيابةَ الرقصِ .
بداية الحمراء أبدأها سرقة ...
... ومفتاح بدايتي تثميل أطراف عُقَلي .
اغمضي سحر العيون فإنني ...
... مغمضُ العينين و الإبصار بالملمس .
لا رباطَ ولا قماشَ ولا ستارَ ...
... ولا سوارَ ولا قلادةَ بل غردي .
حان الرحيل إلى غيابة بعثتي ...
... حان الرحيل وجمع المتاع لجعبتي .
لا تستحي فما طلبتُ أن تتكلمي ...
... وتمتمي بالدركِ فما ألذُّ التلعثمي .
و قاربي من الوزن ورق الخريفِ ...
... ورفرفي كطيرٍ نجى من البللِ .
كبليني بالسواعد ثم اشددي ...
... عراوي المعاصم وضلوعي اكسري .
كم هويتُ سَماع طقطقتي ...
... لكي تُطربُ طبلتاي بعزِ صمتي .
لا تستكيني فلا ميناء لقاربي ...
... والإبحار بالزوابع تتميز لعبتي .
لا عليك من الوقت فلا تَتَعَجبي ...
... فهذا الوقت دهراً يضاف للعمرِ .
أرى به الأحلام بين أصابعي ...
... كخلط صلصال عند إلتواء الأحرفِ .
كوني معي بالعَقلِ والجسَدِ ...
... فلا مُنفذ اليومَ من أطواقِ يدي .
إنَّ اشتباك العبير هو الذي ...
... أشعر من خلاله بِعَيشي وما أعي .
هلَّا نسيتي العناوين بجانبي ...
... وتحرير الجديد جواراً لمنزلي .
وانْسي بالظلماءِ أزرار المقبسِ ...
... فمن شعاع شمسك أستنير بغرفتي .
لا هروبَ الآن ولا انقضاء لليلتي ...
... ولا غروب للشمس ما دمتي معي .
رغم الظَلام أرى الظِلال حولي ...
... فلا تغيبي فلن يحيد مجال نهجي .
الشاعر محمود السلطان .
.......................
لا تعطني الظهر واستقبلي وجهي ...
... إنَّ اختلاطَ الأنفاس دستوري ونهجي .
اعطني البدر الجميل وابتسمي ...
... و أولجي مع الصمت ساعدي وكفي .
وأطبقي السَّمع يساراً على صدري ...
... واكتمي الأنفاس فإن الحديث نبضي .
أريحي الرأس واطويه واسترخي .
... وحرري للشعر بلوى عبودية الربطِ .
إن أناملي لا تهوى المُتَجدِّل ...
... وتهوى من الحريرِ إنسيابةَ الرقصِ .
بداية الحمراء أبدأها سرقة ...
... ومفتاح بدايتي تثميل أطراف عُقَلي .
اغمضي سحر العيون فإنني ...
... مغمضُ العينين و الإبصار بالملمس .
لا رباطَ ولا قماشَ ولا ستارَ ...
... ولا سوارَ ولا قلادةَ بل غردي .
حان الرحيل إلى غيابة بعثتي ...
... حان الرحيل وجمع المتاع لجعبتي .
لا تستحي فما طلبتُ أن تتكلمي ...
... وتمتمي بالدركِ فما ألذُّ التلعثمي .
و قاربي من الوزن ورق الخريفِ ...
... ورفرفي كطيرٍ نجى من البللِ .
كبليني بالسواعد ثم اشددي ...
... عراوي المعاصم وضلوعي اكسري .
كم هويتُ سَماع طقطقتي ...
... لكي تُطربُ طبلتاي بعزِ صمتي .
لا تستكيني فلا ميناء لقاربي ...
... والإبحار بالزوابع تتميز لعبتي .
لا عليك من الوقت فلا تَتَعَجبي ...
... فهذا الوقت دهراً يضاف للعمرِ .
أرى به الأحلام بين أصابعي ...
... كخلط صلصال عند إلتواء الأحرفِ .
كوني معي بالعَقلِ والجسَدِ ...
... فلا مُنفذ اليومَ من أطواقِ يدي .
إنَّ اشتباك العبير هو الذي ...
... أشعر من خلاله بِعَيشي وما أعي .
هلَّا نسيتي العناوين بجانبي ...
... وتحرير الجديد جواراً لمنزلي .
وانْسي بالظلماءِ أزرار المقبسِ ...
... فمن شعاع شمسك أستنير بغرفتي .
لا هروبَ الآن ولا انقضاء لليلتي ...
... ولا غروب للشمس ما دمتي معي .
رغم الظَلام أرى الظِلال حولي ...
... فلا تغيبي فلن يحيد مجال نهجي .
الشاعر محمود السلطان .
تعليقات
إرسال تعليق