في كل ليلة /بقلم.جمال بن محمد
في كل ليلة أنثر
قصائد تغمرني بحبرها
أتبعثر كثيراً فيها....
قصائد أوصدت نوافها عليك...
ولجزعي من قصائدي القاتلة....
بنيت قصرا لهذه القصائد
لتأوي إليه.....
*القصيدة الأولى*
إن جئتي يوما
على دربي
لن أبقى صامتاً
لن أبقى هادئا
مثل رجل أعمى وعاد
إليه بصره....
ليستكشف أعضائه ألتي
نسي شكلها،،،،
سأمنع بوجهك مندهشا كأنني
ولدت من جديد
كأنني لم أكتمل ولن أكتمل....
كأنني جئت إلى هذا العالم اليوم....
*القصيدة الثانية*
ما لو لبثت بين كفيك
مثلما لبث أهل الكهف
وأظلّ طول العُمر ثملا بك
فكل من عايشوك قبلي
إمّا حمقى وإما تائهون
فتركوكِ هائمة
كطير فقد السّرب وهام
فلم يأنسوا صفحات ذكرياتك
وهي من تثير فيك ذكرى سيئة
ما سكنوك مثلي... ما إشتاقوا ليلك
لم يلبثوا فيك لحظات عشق....
لم يرددوا صدى صوتك...
ألذي يغازل أوتار قلبي.....
على نغمات "البارحة بالليل حبيبي بأحضاني
بوس لي من وجنتي وطفى لي نيراني
.....أموت حسرة وقهر لو لحظة تنساني".....
وهذا تحذير لقلبك مني....
تحذير للصائدون في الماء المالح......
لا أتصور أنني سيّء في كل شيء.....
في إحتوائك ....في عناقك....
في الأشياء ألتي ترتضيها
والإحتمال الأكبر ....
بأنكِ حمقاء.....
*القصيدة الثالثة *
الشوق و اللهفة
كلمتان ثقيلتان كُنت أرددهما لك
هما حلقة علقتها في أذنك
صغتها لأحثّك علىأن تسكنيني
ويبدو أنكِ ترتجفين كخوفك ممّا يخفيه صدري....
ربما تخميني في محلّه....
وربما هذا القصائد مكتملة
لكن أن أجد لكِ قصيدا يحتويكِ
حتى لو حمل الف معنى
لن يكون قصيدا مكتملا....
أو إيحاءا يكفيك....
بل ربما لا يوفيك حقك.....
عذراً إن كنت ملحّا في هذا القصيد....
لكن أرى حفار قبور يمشي خلفي
كأنه يعدّ خطواتي....
كأنه يحملني فوق نعش.....
لمن هذه الجنازة ؟
"رحمة الله عليّ"......
*القصيدة الرابعة*
في مدوّنتي كتبت لك ألف قصيد وقصيد،،،،
أصورك فيها جنّيّة أخذت بلبّي....
ولكن كانت فكرة سقيمة
وتعبير معتلّ....
كنت أصور أنثى أجهضها الزمن.....
أنثى كانت قافية لكل قصائد السابقة.....
كانت تولد من رحم أشواقي.....
وكان حبل سُرتها ينثر الحبر فوق الأوراق.....
كانت هوسا كاد الجنين فيه أن يموت....
أبيت ضاردا بين القصائد.....
وأترك بابها مفتوحا ....
لتتسللي إليه في غفلة مني....
وتسرقي من ذاتي .....
مزلاج ذاك القصيد مازال يشتاقك
لم تلمسيه منذ عهدا.....
فهزي إليك بجذع خواطري،،،،
لتتساقط عليك أشواقي
وتقول لك مازلت أحبك
ومازلت أشتاقك ما حييت......
وإتستنشقي عبيري
فأنت لي ألف إعتبار........
****جمال بن محمد****
قصائد تغمرني بحبرها
أتبعثر كثيراً فيها....
قصائد أوصدت نوافها عليك...
ولجزعي من قصائدي القاتلة....
بنيت قصرا لهذه القصائد
لتأوي إليه.....
*القصيدة الأولى*
إن جئتي يوما
على دربي
لن أبقى صامتاً
لن أبقى هادئا
مثل رجل أعمى وعاد
إليه بصره....
ليستكشف أعضائه ألتي
نسي شكلها،،،،
سأمنع بوجهك مندهشا كأنني
ولدت من جديد
كأنني لم أكتمل ولن أكتمل....
كأنني جئت إلى هذا العالم اليوم....
*القصيدة الثانية*
ما لو لبثت بين كفيك
مثلما لبث أهل الكهف
وأظلّ طول العُمر ثملا بك
فكل من عايشوك قبلي
إمّا حمقى وإما تائهون
فتركوكِ هائمة
كطير فقد السّرب وهام
فلم يأنسوا صفحات ذكرياتك
وهي من تثير فيك ذكرى سيئة
ما سكنوك مثلي... ما إشتاقوا ليلك
لم يلبثوا فيك لحظات عشق....
لم يرددوا صدى صوتك...
ألذي يغازل أوتار قلبي.....
على نغمات "البارحة بالليل حبيبي بأحضاني
بوس لي من وجنتي وطفى لي نيراني
.....أموت حسرة وقهر لو لحظة تنساني".....
وهذا تحذير لقلبك مني....
تحذير للصائدون في الماء المالح......
لا أتصور أنني سيّء في كل شيء.....
في إحتوائك ....في عناقك....
في الأشياء ألتي ترتضيها
والإحتمال الأكبر ....
بأنكِ حمقاء.....
*القصيدة الثالثة *
الشوق و اللهفة
كلمتان ثقيلتان كُنت أرددهما لك
هما حلقة علقتها في أذنك
صغتها لأحثّك علىأن تسكنيني
ويبدو أنكِ ترتجفين كخوفك ممّا يخفيه صدري....
ربما تخميني في محلّه....
وربما هذا القصائد مكتملة
لكن أن أجد لكِ قصيدا يحتويكِ
حتى لو حمل الف معنى
لن يكون قصيدا مكتملا....
أو إيحاءا يكفيك....
بل ربما لا يوفيك حقك.....
عذراً إن كنت ملحّا في هذا القصيد....
لكن أرى حفار قبور يمشي خلفي
كأنه يعدّ خطواتي....
كأنه يحملني فوق نعش.....
لمن هذه الجنازة ؟
"رحمة الله عليّ"......
*القصيدة الرابعة*
في مدوّنتي كتبت لك ألف قصيد وقصيد،،،،
أصورك فيها جنّيّة أخذت بلبّي....
ولكن كانت فكرة سقيمة
وتعبير معتلّ....
كنت أصور أنثى أجهضها الزمن.....
أنثى كانت قافية لكل قصائد السابقة.....
كانت تولد من رحم أشواقي.....
وكان حبل سُرتها ينثر الحبر فوق الأوراق.....
كانت هوسا كاد الجنين فيه أن يموت....
أبيت ضاردا بين القصائد.....
وأترك بابها مفتوحا ....
لتتسللي إليه في غفلة مني....
وتسرقي من ذاتي .....
مزلاج ذاك القصيد مازال يشتاقك
لم تلمسيه منذ عهدا.....
فهزي إليك بجذع خواطري،،،،
لتتساقط عليك أشواقي
وتقول لك مازلت أحبك
ومازلت أشتاقك ما حييت......
وإتستنشقي عبيري
فأنت لي ألف إعتبار........
****جمال بن محمد****
تعليقات
إرسال تعليق