صراع مع القدر /بقلم نزار الكناني
صراعٌ مع القدر.........
الشاعر نزار الكناني
أنا والحبُّ لازلنا بلا وطنٍ
قضينا العمرَ بالطرقاتِ أيتاما.....
بلا فكرٍ ولا دنيا ولا أملٍ
يرانا الدهرُ بالأزمانِ أوهاما..........
على زيفِ المنى ماتت أمانينا
وهبنا الموتَ للأقدارِ اكراما.........
هربنا من لجوءِ الصبرِ كي نحيا
فأمسى اليومُ بالأحزانِ أعواما...
لمنْ ياحبُّ نشكو اليومَ مأساةً
بها المظلومُ نالَ الحكمَ اعداما....
لمنْ نحتجُّ والمكتوبُ يجبرنا
على عيشٍ بوادي الذئبِ أغناما..
قبلنا في حياةِ الذلِّ كي نبقى
أمامَ السوطِ والجلّادِ أقزاما........
فلا السلطانُ أبقانا لنخدمهُ
ولا الدنيا اكتفتْ ظلماً وإجراما..
أيا دهراً أبادَ العمرَ طغياناً
بغيرِ الّلهِ ربُّ العرشِ ماداما.......
على الأوجاعِ صبّرنا محاجرنا
وأصبحنا من الأوجاعِ أصناما....
أنحيا والمنى ضاعتْ حقائقها
فصارالحبُّ للأشواق اعلاما......
أنا والحبُّ لازلنا بلا وطنٍ
ولا دنيا أتينا الكونَ ارغاما.........
من ديواني استقالة شاعر
نزار الكناني
الشاعر نزار الكناني
أنا والحبُّ لازلنا بلا وطنٍ
قضينا العمرَ بالطرقاتِ أيتاما.....
بلا فكرٍ ولا دنيا ولا أملٍ
يرانا الدهرُ بالأزمانِ أوهاما..........
على زيفِ المنى ماتت أمانينا
وهبنا الموتَ للأقدارِ اكراما.........
هربنا من لجوءِ الصبرِ كي نحيا
فأمسى اليومُ بالأحزانِ أعواما...
لمنْ ياحبُّ نشكو اليومَ مأساةً
بها المظلومُ نالَ الحكمَ اعداما....
لمنْ نحتجُّ والمكتوبُ يجبرنا
على عيشٍ بوادي الذئبِ أغناما..
قبلنا في حياةِ الذلِّ كي نبقى
أمامَ السوطِ والجلّادِ أقزاما........
فلا السلطانُ أبقانا لنخدمهُ
ولا الدنيا اكتفتْ ظلماً وإجراما..
أيا دهراً أبادَ العمرَ طغياناً
بغيرِ الّلهِ ربُّ العرشِ ماداما.......
على الأوجاعِ صبّرنا محاجرنا
وأصبحنا من الأوجاعِ أصناما....
أنحيا والمنى ضاعتْ حقائقها
فصارالحبُّ للأشواق اعلاما......
أنا والحبُّ لازلنا بلا وطنٍ
ولا دنيا أتينا الكونَ ارغاما.........
من ديواني استقالة شاعر
نزار الكناني
تعليقات
إرسال تعليق