السلام الذي ننشده/بقلم قاسم محمد المجالي
السلام الذي ننشده
الحروب التي دمرت معظم الدول العربية ، وفتكت
بشعوبها ، وشردت الملايين منهم، ودمرت حضارات عربية عريقة قائمة منذ الاف السنين ، آن لهذه الحروب أن تنتهي وتتوقف ويتوقف معها نزيف الدم العربي، وأن يعود السلام يعم أرجائها ، ليتمكن أبناؤها من إعادة إعمارها وتكريس الجهود من أجل الصحة والتعليم والزراعة والتنمية وتشغيل الأيدي العاملة، وغيرها الكثير.
نحن شعوب ننشد السلام والأمن والمحبة والرخاء
لشعوب الأرض كلها، كما نتمناه لنا، فالسلام كالشجرة الكبيرة الوارفة الظلال ،يجلس لينعم بفيها كل متعب ومنهك ... دعوة صادقة ومن القلب أن نساعد ونتبنى وندعم كل جهود السلام في اليمن وسوريا والعراق وليبيا ، لأن شعوبها عانت من الجوع والتشرد والقتل والدمار ، وعلينا أن نشد على أيدي جمعيات ومنظمات السلام العربية والعالمية ،وهي بالتأكيد لاتألوا جهدا في هذا المجال، وكل مانرجوه من أطراف النزاع أو الصراع أن يحتكموا للعقل وانهم أبناءدين واحد ولغة واحدة ومصير واحد ،فالحوار الهادف البناء ،يجب أن يأخذ دوره وأن يجد تجاوبا معه بقبول كل اطراف الخلاف، لأن الكل خاسر ، ولا يوجد من هو رابح بينهم إن أصروا على استمرار الاقتتال بيننهم.
نعم للسلام والمحبة ،، لا للعنف والارهاب
قاسم محمد المجالي
فارس سلام ،كاتب وباحث
الاردن في14/9/2018
الحروب التي دمرت معظم الدول العربية ، وفتكت
بشعوبها ، وشردت الملايين منهم، ودمرت حضارات عربية عريقة قائمة منذ الاف السنين ، آن لهذه الحروب أن تنتهي وتتوقف ويتوقف معها نزيف الدم العربي، وأن يعود السلام يعم أرجائها ، ليتمكن أبناؤها من إعادة إعمارها وتكريس الجهود من أجل الصحة والتعليم والزراعة والتنمية وتشغيل الأيدي العاملة، وغيرها الكثير.
نحن شعوب ننشد السلام والأمن والمحبة والرخاء
لشعوب الأرض كلها، كما نتمناه لنا، فالسلام كالشجرة الكبيرة الوارفة الظلال ،يجلس لينعم بفيها كل متعب ومنهك ... دعوة صادقة ومن القلب أن نساعد ونتبنى وندعم كل جهود السلام في اليمن وسوريا والعراق وليبيا ، لأن شعوبها عانت من الجوع والتشرد والقتل والدمار ، وعلينا أن نشد على أيدي جمعيات ومنظمات السلام العربية والعالمية ،وهي بالتأكيد لاتألوا جهدا في هذا المجال، وكل مانرجوه من أطراف النزاع أو الصراع أن يحتكموا للعقل وانهم أبناءدين واحد ولغة واحدة ومصير واحد ،فالحوار الهادف البناء ،يجب أن يأخذ دوره وأن يجد تجاوبا معه بقبول كل اطراف الخلاف، لأن الكل خاسر ، ولا يوجد من هو رابح بينهم إن أصروا على استمرار الاقتتال بيننهم.
نعم للسلام والمحبة ،، لا للعنف والارهاب
قاسم محمد المجالي
فارس سلام ،كاتب وباحث
الاردن في14/9/2018
تعليقات
إرسال تعليق