حدوتة شعبية /بقلم زغلول الطواب
حدوته شعبيه من واقع الحاره المصريه
بقلم
زغلول الطواب
حسن أبوعلي قاعد عالقهوه يتلفت على الرايحه والجايه بارم شنباته ولابس طربوشه ولابس جلابيه والجزمه الأجلسيه بتلمع كأنها مرايا بتزغلل الرايحه والجايه طلب شاي وشيشه ماسك اللي وبيشد كأنه مدخنه أو شجمان عربيه عدت الحلوه سنيه بنت آخر مياصه ودع توقع أجدع شنب وتغرقه فى شربة مايه شاف البت بالخلخال ماشيه بترن كأنها مهره ناقصها الخيال ماشيه بتتشخلع بتندغ اللبان وتطرقع كأنها مزيكة حسبالله الواد شافها عقله طار قام هم وراها بالمشوار
وآدي حسن وسنيه
الراوي :
ماشيه الحلوه بتتدلع
خلخالها بيرن وبتتشخلع
لافه الملايه وكأنها مرايا
بتشف وترف فوق جسم
الصبيه
باللبانه بتندغ بتطرقع
حسن عقله طار هيفرقع
نداها بمعاكسه عفويه
يا ست الحس هدي شويه
حاسس بقلبى هيولع
البنت حلوه وآخر شقاوه
جمالها زايد في الحلاوه
كأنها حوريه من الجنه
حسن :
أستني يا حلوه بصي عنيا
يا دوب بس غمزه والتانيه
إندارت الحلوه و قالتلي
قول عايز أيه مني يا عنيا
قلتلها بصراحه أنتي جنان
شوفتك عقلي مني طار
هموت في لمسة إيديكي
نظره واحده من عنيكي
كفيله تسحرني وتدوبني
آه بس لو تحني تهاوديني
قلبك هيرق لو مواويلي
وحياتك بسمة شفايفك
بوسه واحده منها ترويني
رنة خلخالك غنوه طربتني
في كل خطوه بتشجيني
جريت وراكي وأخادتني
وكأنك يا صبيه سحرتيني
آه من لفة الملايه عليكي
مرسومه على قوامك
كأنها مرايا و دوختني
آه من وسطك الحلزوني
كأنه مزيكه رقصة قلبي
أنا مش قد كيد النسا
ولا قد حلاوتك ودلالك
قلبي ضعيف ميتحملش
تقلك يا صبيه و عنادك
الرحمه حلوه يا حلوه
وانا شاريكي وطالب الآه
طالبك في الحلال يا بت
بجد مش هزار وحياتك
أنا دوغري ومش أتسلى
سنيه :
بتتكلم جد يا دي الجدع
يكون في علمك ومعلومك
أبويا مش أي حد يا عنيا
جزار الحته يقطعك بالحته
أخواتي وأهلي ألف وميه
بصراحه أفتكرتك بتعاكسني
وأنت شاب حليوه وعاجبني
بصراحه كده ومن الآخر
كلامك علم في القلب وشبك
باين عليك شنكلتني يا واد
أزاي قدرت تزغلل عنيا
عندك أبويا عنوانه ميتوهش
على ناصية الشارع الغوريه
جزارة المعلم عطوه يا عنيا
يلا روحله وأطلب إيدي منه
باين عليك يا واد نصيبي
وقسمتي
انا يا سيدي موافقه بالتلاته
حسن :
يا نهار السعد يا ولاد والهنا
أنا بحلم ولا أيه ولا متهيألي
سنيه :
لا يا سي الجدع كلامك الحلو
دوخني وخلى قلبي وقع
باين عليك سرقته يابن الأيه
وسكنت وعششت قوي فيه
متنساش تروح لأبويا وتطلبني
وتقوله يشرفني تناسبني
تطلب إيدي وتجيب الشبكه
وتيجي يا روح قلبي تخطبني
يومين تلاته بس هات المأذون
يكتب الكتاب وندخل على طول
أيه إللي هيعطالنا ويخلينا نستنى
يلا يا حبيبي بقا بينا ندخل الجنه
ونعالي الجواب ونكيد العزال
حسن :
أنا هعملك فرح محصلش
طبل ومزمار وزفه ورقص
أنا رايح لأبوكي وهطلب إيديكي
ربنا يهديه و يوافق يا بت عليا
سنيه :
خلاص هستناك الليله يا عنيا
هتلاقيني طاله من الشباك
والنور متعلق في البلكونات
والجيران فرحانه بتزغرد ليك وليا
حسن :
أدعيلي يا بت أنول الرضا
قولي يا رب أبوكي يحن عليا
سنيه :
روحله و متخافيش أبويا أخرص
مبيتكلمش
هيتعامل معاك بالمشاوره وبس
حسن :
نعم يا ختي أخرص ومبيتكلمش
وأنا أزاي هتفاهم معاه يا سنيه
سنيه :
خلاص أنا جايه معاك متخافيش
حسن :
البت جريئة جرأة محصلتش
سنيه :
بتقول حاجه يا أسمك أيه
إلا بالحق مقولتش أسمك أيه
حسن :
أسمي حسن أبوعلي يا سنيه
سنيه :
عاشت الأسامي يا غالي
تعالى ورايا يا سي حسن
وأنت وشطارتك بقا يا معلم
حسن :
حاولت أخر نفسي شويه
على ما توصل البت سنيه
ولما صلت يا دوب بس قولت
السلام عليكم يا معلم عطوه
قام مبحلق بعنيه رعبني إبن الأيه
معرفتش أتفاهم معاه بالمشاوره
أخاف أقوله كلمه كده ولا كده
يفهم غلط يدبحني وأروح فطيس
سنيه شاورت لأبوها مرتين
قام ضحك المعلم وسلم عليا
المهم أتفقنا على كل حاجه
أنا متكلمتش خالص ولا حاجه
سنيه قامت بالواجب وزياده
أتاريها دبستني وأنا معرفش
جابوا المأذون وكتب الكتاب
وروحنا بيتنا ومعانا العفش
فرشنا البيت من الألف للياء
وكتبنا قايمه بكل العفش
سنيه :
ليلة الدخله بعد بكره متتأخرش
هيصنا ورقصنا بالطبله على
واحده ونص
كانت ليله جميله محصلتش
دخلنا بيتنا وأتقفل علينا الباب
أنا وسنيه مفيش بينا حجاب
ولا حد شايفنا ولا بواب
لوحدي أنا والبت بترقصلي
على مزيكة يا مسهرني للست
يا دوبك بس بهزر معاها
قامت أتحزمت تاني وهاتك
يا رقص يخربيتك يا سنيه
أنتي أنسيه يا بت ولا جنيه
بصراحه حاجه كده محصلتش
ما دريتش بنفسي إلا الصبح
عدى شهر العسل وكأنه حلم
كل لياليه عسل وعيشه هنيه
في يوم من الأيام جيت بدري
رجعت من الشغل كنت تعبان
أدور على سنيه في البيت
البت أختفت أزاي معرفش
روحت لأبويا أسأله عليها
شاورلي وكأنه ميعرفش
رجعت البيت من تاني أشوفها
يمكن تكون رجعت ومستنياني
فتحت الباب بالراحه وبشويش
شوفتها فجأه بتقفل الدولاب
سألتها كنتي فين البت مرديتش
برج من راسي فط و طار
بصراحه أنا أتجننت وأتغاظت
سألتها أكتر من عشرين سؤال
تهربي مني البت ومتجاوبش
البت هتجنني ساعه أتنين تلاته
ولا فيه فايده ولا فيه أي رد
نظراتها زايغه و مش طبيعيه
حاجه كده تقلق و متطمنش
قولتلها يا سنيه صارحيني
لو حد ضايقك كده ولا كده قوليلي
البت خجلانه من ايه معرفش
حطت وشها في الأرض ومرديتش
الدم في عروقي غلي و فار
كأنه بركان أنفجر بالشرار
مقدرتش أمسك أعصابي أتجننت
ضربتها ضرب جامد محصلش
وهي ولا صوت ولا حركه
كأنها جثه هامده مبتنطقش
من حيرتي معاها حلفت عليها
من الليله في البيت متباتش
حبيت أقولها وأفهمها بالراحه
يمكن تعترف البت مرديتش
أنا كل ما سألك ليه بتهربي
من الجواب بتحاولي تبعدي
معنديكش أى رد ولا حتى عذر
أنتي مكسوفه ليه وبتدارى وشك
وكأنك عامل عمله وأنا معرفش
مكسوفه ولا مني خايفه تتكلمي
لأنك عارفه نفسك هتكدبي
مش قادره تردي بكلمه وبتتحججى
على أتفه الأسباب بتعيطي
وتعملي نفسك غضبانه وبس
خليكي على راحتك يا سنيه
وأوعى تفتحي تانى عليا الباب
أنا قلبى خلاص خف وطاب
من غير دوا ولا مداوى ولا علل
ولا سهر تاني ولا عذاب
أنا كل ما هفتكر عملتك
هزعل من وقلبى آخر زعل
وهيبقي بيني وبينه عتاب
أللى زيك يا سنيه ميستهلش
أحسبه بعد الليله من الأحباب
يا بنتى الأيام الكوره الدواره
عمرها ما فضلت على نفس
الحاله
لو فاكره نفسك ممكن تعرفي
تعيشي لوحدك وتفرفشي
أو يمكن حد ضحك عليكي
وميل قلبك وعقلك بكلمتين
تبقى واهمه يا فاسده وكدابه
بكره هفكرك لما الأيام تدحدرك
هتيجى تترجينى وتبوسي بأيديا
هدارى عنك وشى وعنيا
وأفقل بينى وبينك ألف باب
إللي زيك خاينه العشره
والمفروض تموت ماتعيش
بس أنا مش هعمل كده
مينفعشي أدخل السجن
في واحده متستاهلش
الراوي :
ودي كانت نهاية الجوازه السهله وإللي ييجي سهل يروح بلاش وقبل ما تناسب حاسب أوعى يغرك الجمال والملايه اللف والقوام والوسط إللي عمال على بطال بيهز ولا يبطلش ياما الجمال وقع رجال بشناب ومنفعش يا واخد الغزاله على جمالها لو شافها أسد هيجري وراها ومش هيسبها لو عايز تناسب عالأصل دور هتناسب ناس أصيله وبنت متربيه ومن عليه تخاف عليك وتصونك وتحافظ على عرضها وأنت في غيابك تعيش مرتاح البال متهني ولا في يوم تحيرك وتشغل بالك
بقلم الروائي
زغلول الطواب
بقلم
زغلول الطواب
حسن أبوعلي قاعد عالقهوه يتلفت على الرايحه والجايه بارم شنباته ولابس طربوشه ولابس جلابيه والجزمه الأجلسيه بتلمع كأنها مرايا بتزغلل الرايحه والجايه طلب شاي وشيشه ماسك اللي وبيشد كأنه مدخنه أو شجمان عربيه عدت الحلوه سنيه بنت آخر مياصه ودع توقع أجدع شنب وتغرقه فى شربة مايه شاف البت بالخلخال ماشيه بترن كأنها مهره ناقصها الخيال ماشيه بتتشخلع بتندغ اللبان وتطرقع كأنها مزيكة حسبالله الواد شافها عقله طار قام هم وراها بالمشوار
وآدي حسن وسنيه
الراوي :
ماشيه الحلوه بتتدلع
خلخالها بيرن وبتتشخلع
لافه الملايه وكأنها مرايا
بتشف وترف فوق جسم
الصبيه
باللبانه بتندغ بتطرقع
حسن عقله طار هيفرقع
نداها بمعاكسه عفويه
يا ست الحس هدي شويه
حاسس بقلبى هيولع
البنت حلوه وآخر شقاوه
جمالها زايد في الحلاوه
كأنها حوريه من الجنه
حسن :
أستني يا حلوه بصي عنيا
يا دوب بس غمزه والتانيه
إندارت الحلوه و قالتلي
قول عايز أيه مني يا عنيا
قلتلها بصراحه أنتي جنان
شوفتك عقلي مني طار
هموت في لمسة إيديكي
نظره واحده من عنيكي
كفيله تسحرني وتدوبني
آه بس لو تحني تهاوديني
قلبك هيرق لو مواويلي
وحياتك بسمة شفايفك
بوسه واحده منها ترويني
رنة خلخالك غنوه طربتني
في كل خطوه بتشجيني
جريت وراكي وأخادتني
وكأنك يا صبيه سحرتيني
آه من لفة الملايه عليكي
مرسومه على قوامك
كأنها مرايا و دوختني
آه من وسطك الحلزوني
كأنه مزيكه رقصة قلبي
أنا مش قد كيد النسا
ولا قد حلاوتك ودلالك
قلبي ضعيف ميتحملش
تقلك يا صبيه و عنادك
الرحمه حلوه يا حلوه
وانا شاريكي وطالب الآه
طالبك في الحلال يا بت
بجد مش هزار وحياتك
أنا دوغري ومش أتسلى
سنيه :
بتتكلم جد يا دي الجدع
يكون في علمك ومعلومك
أبويا مش أي حد يا عنيا
جزار الحته يقطعك بالحته
أخواتي وأهلي ألف وميه
بصراحه أفتكرتك بتعاكسني
وأنت شاب حليوه وعاجبني
بصراحه كده ومن الآخر
كلامك علم في القلب وشبك
باين عليك شنكلتني يا واد
أزاي قدرت تزغلل عنيا
عندك أبويا عنوانه ميتوهش
على ناصية الشارع الغوريه
جزارة المعلم عطوه يا عنيا
يلا روحله وأطلب إيدي منه
باين عليك يا واد نصيبي
وقسمتي
انا يا سيدي موافقه بالتلاته
حسن :
يا نهار السعد يا ولاد والهنا
أنا بحلم ولا أيه ولا متهيألي
سنيه :
لا يا سي الجدع كلامك الحلو
دوخني وخلى قلبي وقع
باين عليك سرقته يابن الأيه
وسكنت وعششت قوي فيه
متنساش تروح لأبويا وتطلبني
وتقوله يشرفني تناسبني
تطلب إيدي وتجيب الشبكه
وتيجي يا روح قلبي تخطبني
يومين تلاته بس هات المأذون
يكتب الكتاب وندخل على طول
أيه إللي هيعطالنا ويخلينا نستنى
يلا يا حبيبي بقا بينا ندخل الجنه
ونعالي الجواب ونكيد العزال
حسن :
أنا هعملك فرح محصلش
طبل ومزمار وزفه ورقص
أنا رايح لأبوكي وهطلب إيديكي
ربنا يهديه و يوافق يا بت عليا
سنيه :
خلاص هستناك الليله يا عنيا
هتلاقيني طاله من الشباك
والنور متعلق في البلكونات
والجيران فرحانه بتزغرد ليك وليا
حسن :
أدعيلي يا بت أنول الرضا
قولي يا رب أبوكي يحن عليا
سنيه :
روحله و متخافيش أبويا أخرص
مبيتكلمش
هيتعامل معاك بالمشاوره وبس
حسن :
نعم يا ختي أخرص ومبيتكلمش
وأنا أزاي هتفاهم معاه يا سنيه
سنيه :
خلاص أنا جايه معاك متخافيش
حسن :
البت جريئة جرأة محصلتش
سنيه :
بتقول حاجه يا أسمك أيه
إلا بالحق مقولتش أسمك أيه
حسن :
أسمي حسن أبوعلي يا سنيه
سنيه :
عاشت الأسامي يا غالي
تعالى ورايا يا سي حسن
وأنت وشطارتك بقا يا معلم
حسن :
حاولت أخر نفسي شويه
على ما توصل البت سنيه
ولما صلت يا دوب بس قولت
السلام عليكم يا معلم عطوه
قام مبحلق بعنيه رعبني إبن الأيه
معرفتش أتفاهم معاه بالمشاوره
أخاف أقوله كلمه كده ولا كده
يفهم غلط يدبحني وأروح فطيس
سنيه شاورت لأبوها مرتين
قام ضحك المعلم وسلم عليا
المهم أتفقنا على كل حاجه
أنا متكلمتش خالص ولا حاجه
سنيه قامت بالواجب وزياده
أتاريها دبستني وأنا معرفش
جابوا المأذون وكتب الكتاب
وروحنا بيتنا ومعانا العفش
فرشنا البيت من الألف للياء
وكتبنا قايمه بكل العفش
سنيه :
ليلة الدخله بعد بكره متتأخرش
هيصنا ورقصنا بالطبله على
واحده ونص
كانت ليله جميله محصلتش
دخلنا بيتنا وأتقفل علينا الباب
أنا وسنيه مفيش بينا حجاب
ولا حد شايفنا ولا بواب
لوحدي أنا والبت بترقصلي
على مزيكة يا مسهرني للست
يا دوبك بس بهزر معاها
قامت أتحزمت تاني وهاتك
يا رقص يخربيتك يا سنيه
أنتي أنسيه يا بت ولا جنيه
بصراحه حاجه كده محصلتش
ما دريتش بنفسي إلا الصبح
عدى شهر العسل وكأنه حلم
كل لياليه عسل وعيشه هنيه
في يوم من الأيام جيت بدري
رجعت من الشغل كنت تعبان
أدور على سنيه في البيت
البت أختفت أزاي معرفش
روحت لأبويا أسأله عليها
شاورلي وكأنه ميعرفش
رجعت البيت من تاني أشوفها
يمكن تكون رجعت ومستنياني
فتحت الباب بالراحه وبشويش
شوفتها فجأه بتقفل الدولاب
سألتها كنتي فين البت مرديتش
برج من راسي فط و طار
بصراحه أنا أتجننت وأتغاظت
سألتها أكتر من عشرين سؤال
تهربي مني البت ومتجاوبش
البت هتجنني ساعه أتنين تلاته
ولا فيه فايده ولا فيه أي رد
نظراتها زايغه و مش طبيعيه
حاجه كده تقلق و متطمنش
قولتلها يا سنيه صارحيني
لو حد ضايقك كده ولا كده قوليلي
البت خجلانه من ايه معرفش
حطت وشها في الأرض ومرديتش
الدم في عروقي غلي و فار
كأنه بركان أنفجر بالشرار
مقدرتش أمسك أعصابي أتجننت
ضربتها ضرب جامد محصلش
وهي ولا صوت ولا حركه
كأنها جثه هامده مبتنطقش
من حيرتي معاها حلفت عليها
من الليله في البيت متباتش
حبيت أقولها وأفهمها بالراحه
يمكن تعترف البت مرديتش
أنا كل ما سألك ليه بتهربي
من الجواب بتحاولي تبعدي
معنديكش أى رد ولا حتى عذر
أنتي مكسوفه ليه وبتدارى وشك
وكأنك عامل عمله وأنا معرفش
مكسوفه ولا مني خايفه تتكلمي
لأنك عارفه نفسك هتكدبي
مش قادره تردي بكلمه وبتتحججى
على أتفه الأسباب بتعيطي
وتعملي نفسك غضبانه وبس
خليكي على راحتك يا سنيه
وأوعى تفتحي تانى عليا الباب
أنا قلبى خلاص خف وطاب
من غير دوا ولا مداوى ولا علل
ولا سهر تاني ولا عذاب
أنا كل ما هفتكر عملتك
هزعل من وقلبى آخر زعل
وهيبقي بيني وبينه عتاب
أللى زيك يا سنيه ميستهلش
أحسبه بعد الليله من الأحباب
يا بنتى الأيام الكوره الدواره
عمرها ما فضلت على نفس
الحاله
لو فاكره نفسك ممكن تعرفي
تعيشي لوحدك وتفرفشي
أو يمكن حد ضحك عليكي
وميل قلبك وعقلك بكلمتين
تبقى واهمه يا فاسده وكدابه
بكره هفكرك لما الأيام تدحدرك
هتيجى تترجينى وتبوسي بأيديا
هدارى عنك وشى وعنيا
وأفقل بينى وبينك ألف باب
إللي زيك خاينه العشره
والمفروض تموت ماتعيش
بس أنا مش هعمل كده
مينفعشي أدخل السجن
في واحده متستاهلش
الراوي :
ودي كانت نهاية الجوازه السهله وإللي ييجي سهل يروح بلاش وقبل ما تناسب حاسب أوعى يغرك الجمال والملايه اللف والقوام والوسط إللي عمال على بطال بيهز ولا يبطلش ياما الجمال وقع رجال بشناب ومنفعش يا واخد الغزاله على جمالها لو شافها أسد هيجري وراها ومش هيسبها لو عايز تناسب عالأصل دور هتناسب ناس أصيله وبنت متربيه ومن عليه تخاف عليك وتصونك وتحافظ على عرضها وأنت في غيابك تعيش مرتاح البال متهني ولا في يوم تحيرك وتشغل بالك
بقلم الروائي
زغلول الطواب
تعليقات
إرسال تعليق