اشهق انفاسي /بقلم الهام العبيدي

أشهق أنفاسي عند غيابك، كطفل رضيع فقد مرضعته دون

سابق إنذار، كغريق يسحبه الموج نحو الاعماق
كقائد أغتصب العدو أرضه وخسر معركته في زخم العراك، هكذا أنا أعاني من هذا البعاد، تسألني فأجيب بأبتسامه أنا بخير ونحمدلله.. ولكني أحب أن أقول لك بأني لست بخير ولا يكفيني سؤالك وأتصالاتك ولا تفرحني مقاطع أغاني الشوق والعشق التي ترسلها لي كل صباح،
نعم انا لست بخير...
لست ناكرة للجميل او متناسيه ما تفعله من أجلي، ولكني انسانه خلق الله لها قلبا ووضعك في داخله وأصبح ينبض لك ومن أجلك فلما أخترت البعاد، لا تهمني ظروفك ولا المجتمع ولا أية أعذار فأنا على قيدك وأنت من أقتنعت بهذا الأختيار فلما البعاد،لست بخير أن كان يهمك هذا الأمر فقلبي يعتصر ألما ودموعي تنهمر كالانهار وغصة الروح تخنقني ولا اعرف أين الفرار
والأمر لك فأنت صاحب القرار..

من جنون خواطري
ألهام العبيدي