ايا بحر /بقلم تغريد خليل

أيا بحرُ..
ما السرُّ  ؟
وأين الحلُّ والترحال؟
وكيف المدُّ والجزرُ؟
وأسئلةٌ كأمواجٍ ..
مكسّرةٍ..
وعند الشطِّ تختمرُ..
تحيِّرني..تقيدني ..تكبّلني
أسائلُ دائماً نفسي..
أينَ النجمُ والسؤلُ؟
وأيَّ زمان نحياه ..؟
بأيِّ الفلكِ نحن ندور؟
وهل للظلمِ أن يفنى..
فلا قتل..ولا شرّ ..
ولا حقدٌ ..ولا تَتَرُ..
شعاع اليوحِ نبغاهُ ..
ولا مطلب سوى إلّاه...
.....
أيا بحرُ..
شراعٌ مدَّ جنحَيْه
متى اللقيا..متى الوصل؟
وهل من غاية أسمى..؟
وهل تهمي بغيثٍ زاخرٍ يغدق..؟
متى تصلُ؟
....
أيا بحرُ..
و روحي شاطرت جسدي
بعشقٍ نجمُه القمرُ..
 هو بالقرب أحياه..
خجولٌ..ناعمٌ ..أفٍلُ
وإنّي ناظرٌ أرقب
سئمتُ وملّني المللُ
وسقمٌ قد برا عودي
عليلٌ غاضتِ المقلُ..
....
أيا بحرُ..
أريدُ المدَّ في مرة..
وتحبوني ...
بلاءً هدَّهُ الجزْرُ...!
أريدكَ أن تخبّرَني..
بسرّكَ...أينَ تنتظرُ؟
وشكوانا..؟
و بلوانا..؟
بأيِّ العُبِّ تستترُ؟
ومهما كان من أمرك..
صديقي أنتَ ..
يا بحرُ..

تغريد خليل ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

سأسكت /بقلم محمد احمد

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب