واأسفاه/ادهم النمريني

واأسفاه

رَمَتْهُ عيونُكَ… ذابَ غَراما
فَرِفقًا بصَبٍّ بحُبّكَ هاما

وليتَكَ تعلم حالَ فؤادٍ
بمحرابِ حُبّكَ صَلّى وَصاما

تطوفُ على وَجْنَتَيْهِ الأماني
وشوقٌ يقودُ الدّموعَ إِماما

كَسَتْهُ الليالي رداءَ اكْتئابٍ
وَذَرَّ الظّلامُ عليهِ السّقاما

فَكُلُّ أَصيلٍ يذوبُ لوجدي
وكلُّ غروبٍ بوجدي تَرامى

فَهَلّا نظرتَ لبدرِ الليالي
فَذاكَ فؤادي ببُعْدِكَ هاما

أَهذا جزاء الذي نِمْتَ فيهِ
ومن مُقْلَتَيْهِ رواكَ الغَراما! ؟

فكيفَ تُرَمّمُ قَلْبًا تَهاوى
وَكَفُّكَ زادَ الشّغاف انْقساما؟

فَواأَسَفاهُ على كلِّ حرفٍ
كَتَبْتُهُ فيكَ وصارَ حَراما

أدهم النمريني غريب ديار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

سأسكت /بقلم محمد احمد

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب