من جديد /بقلم اسامة صبحي

((( من جديد )))

اتظننى تاركك تخدعنى من جديد ...

اتظننى عطشان سيقضى العمر ..

ليرتوى من نهر سراب . يبدو من بعيد ..

اتظننى هرم ساذج ينتظر تحقيق الامل ..

ليس فى ابنه .. بل فى الحفيد ..

اتظننى لتلك الدرجة احمق ..

سأنفق بقة عمر .. فى تفاوض مع واقع مر عنيد

اتظننى مضيعا درس كهذا .. ومعناه المفيد ..

اتظننى اعانى واقاسى ..

واسير فى عالمى وحيد ..

كنت لى مجرد محطة للوصول ..

طريقة لمواجهة الأيام .. أو بضعة حلول ..

حجة على الواقع .. وكأننى اقول ..

ذاك قدرى فى الحياه ..

فلا تلومنى .. فانا لست المسؤل ..

بالخطأ .. كنت فى حياتى الأساس ..

ملئتها. صخب ..

تارة بالنغم وتالرة طرق طبول ودوى اجراس ..

وكأن الحياة بيننا صارت جريمة حرب ..

أو غابه موحشة .لا ترى فيها إلا مشاهد الافتراس

فضل من الله .أن هدء الفؤاد ..

وان اعترف بزيف .كل ما ظن أنه امجاد ..

وقد تماثل اخيرا للتعافى..

وعلت وجهه بسمة .. وخلع ثوب الحداد ..

وفى وقت ظن الجميع أنه رحل..

فاجأ كل من حوله وبعدما ذهب .. عاد ..

معنى الحياة والبشر بات واضح ..

يمكن وصفها فقط بفعل قبيح فاضح ..

وبعد ما كان وجودك يحليها ...

اصبحت سببا فى قبحها ..

وذاك هو القول الراجح ..

اسامه صبحى اسماعيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

سأسكت /بقلم محمد احمد

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب