عذرا سيدتي /بقلم عماد الدين سليمان
عذرا سيدتي
عذرا سيدتي لم أقصد
أن أغرق في بحر هواك
عذرا سيدتي لم أخبر
بطريقة صنع الأفلاك
عذرا . . . عذرا ياسيدتي
لاتحلو الدنيا لولاكي
فقواربي باتت راسية
بأمان شواطئ عيناك
اقف كالأبله مندهشا
مصروعا ؛ عجزا لرؤاك
تأسرني نظرة عينيك
تخطفني ؛ لحظة لقياك
عيناك ، حينا زوبعة
او ريحا صرصر، عيناك
تتمزق أشرعتي حينا
وحينا ؛ تكسر أفلاكي
فأرى من بعد بارقة
ألحظها؛ مثل محياك
أغرق في بحرك مصعوقا
وأغوص كغوص الأسماك
أغطس مجنونا، مسحورا
وأسير في درب هلاكي
عذرا سيدتي ، لم أقصد
أن أغرق في بحر هواك
عمادالدين سليمان
عذرا سيدتي لم أقصد
أن أغرق في بحر هواك
عذرا سيدتي لم أخبر
بطريقة صنع الأفلاك
عذرا . . . عذرا ياسيدتي
لاتحلو الدنيا لولاكي
فقواربي باتت راسية
بأمان شواطئ عيناك
اقف كالأبله مندهشا
مصروعا ؛ عجزا لرؤاك
تأسرني نظرة عينيك
تخطفني ؛ لحظة لقياك
عيناك ، حينا زوبعة
او ريحا صرصر، عيناك
تتمزق أشرعتي حينا
وحينا ؛ تكسر أفلاكي
فأرى من بعد بارقة
ألحظها؛ مثل محياك
أغرق في بحرك مصعوقا
وأغوص كغوص الأسماك
أغطس مجنونا، مسحورا
وأسير في درب هلاكي
عذرا سيدتي ، لم أقصد
أن أغرق في بحر هواك
عمادالدين سليمان
تعليقات
إرسال تعليق