صفعة الدهر /بقلم نصيف الشمري

صفعة الدهر
ليس حُلُمي أنْ أسكنَ أرضاً لا يدقُ قلبي فيها بانتظام، هو شبحُ الرحيلِ المحيطِ بأسفلِ غلافِ الجمجمة، ما أنا إلا جزءً من وهمٍ لخيالٍ، في أنْ يُرحِّلوني بسفينةِ فضاءٍ لكوكبٍ فيهِ قمرين، لأبدأ تاريخي بأحدِهما وأتمتع برؤيةِ الثاني شوقاً، سأتذكر إنَّ الشوقَ، كان عذريَّ الكلمات، لن أوقِدَ حلمي بالذكرى، فيشتعلُ الحنين، غدي أولى بي من يومي، لا تاريخاً في المستقبل، إلا إذا أحسنت اختيار اللحظات، لأردَ بصفعةِ الدهرِ على كابوس،ٍ كان في عيونِهم حلُما لي.
نصيف علي وهيب
العراق
2019/6/24

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

عيناك /بقلم سعدالله الكبيسي

قصص خياليه /بقلم عادل بن مبارك باعطيه