سيادة التحدي /بقلم.سياده العزومي

سياده والحياة
            الجزء الأول
سيادة التحدي
الفصل الأول

               ح(٢)
        ذهاب بلا عودة

من الملمح الأول لمن يعرفني

 أو من رأى إنجازاتي أو قرأ

 تاريخي.

 يقر أن ثورة الربيع الأسرى

 لم تكن ثورة جياع أو فشل أو

 نتيجة قمع واستبداد.

 فكنت خير

 راع .مرب .كفيل .معلم .قائد

 وجميع المهن عند الحاجة.

 وقدوة صالحة جمعت بين الحزم

 واللين على مدار ربع قرن من

 الزمان

 وأنها ثورة فكر شخص أراد أن

 يفرض نفسه ومتطلباته ورغباته

 على أرض الواقع

 متنكرا خلف لحية مهذبة

واضعا دين وقانون لنفسه

 يخدم متطلباته وأفكاره

قاذفا حياة كل من حوله

 ومستقبلهم في الجحيم.

 بمجرد أن وطأت قدمه أرض

 وطن آخر تنصل من دينه

ووطنيته لاعنا الماضى

 بكل ما فيه

 إنها ثورة فكر شخص استحل

قطع الرحم والفساد في الأرض.

 ما أجمل وأروع كاميرا الحياة

 أنها توقف الزمان وتتحدى النسيان

 على مدى مراحل عمر الإنسانية

تبث الكاميرا الآن في ذاكرتي

 بالصوت والصورة بعض الأقاويل

 المشهورة له

أنت الضمير الحى للأسرة.

كل شيء يفسد في عدم وجودك

أنت الجيش الوحيد للدفاع عن

 الأسرة ومواجهة أي مشاكل أو

 أزمات *

مازلت أكتب لكم
دمتم بخير احبتي
     القاصة والمفكرة
         سياده العزومي
         سقراطة الشرق
  عضو اتحاد الكتاب بمصر

     انتظرونا في الجزء الثاني

       جعلوني أديبة