غادة تهوى الحياة /بقلم عبد الكريم الصوفي
( غادَةُُ نهوى الحَياة )
نَهوى الحَياةَ طالَما يَزهو بِها الحُلُمُ
إن يُشرِقُ وهجَها تَصبوا لَهُ الأُمَمُ
أمٌَا إذا عاكَسَت أحلامَنا قَدَراً
أرواحَنا ... تَكَدٌرَت يا وَيحَنا تُظلِمُ
سُبحان من خَلَقَ هذي الحَياةَ عِبرَةً
لِلعالَمين ... تَفتِنُ نَفساً لَنا وتُلهِمُ
لا يَستَقيمُ عَيشنا في حالَةٍ أبَداً
كَم بُدٌِلَ حَرٌَنا في لَحظَةٍ نَسائِمُ
لا يَستَقيم حالنا في وَضعِهِ مُطلَقاً
مِثلَ الوُرود ... تَطَوٌَرَت من حالِها البَراعِمُ
وإستَرسَلَت غادَتي تَستَرشِدُ فِكرَها
يا سَعدَهُ فِكرها أمثولَةً يُتَرجِمُ
مَرحى لَهُ حَياتَها بالفَرحَةِ تَبتَدي
أيامَها وكَذا بالبَهجَةِ تَختُمُ
تَستَبشِرُ قَناعَةً في يَومِها فَتُنصَرُ
في سَعيِها ورَبٌُها من عَدلِهِ يُنعِمُ
يا غادَتي يَقينَكِ بالخالِقِ راسِخُُ
يا دَرٌَهُ إيمانكِ في نَفسِكِ قائِمُ
وأسبَلَت جَفنَها ... تَدعو الإلهَ تَشكُرُ
يا سَعدَها غادَتي تُهدى بِما تَعلَمُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
نَهوى الحَياةَ طالَما يَزهو بِها الحُلُمُ
إن يُشرِقُ وهجَها تَصبوا لَهُ الأُمَمُ
أمٌَا إذا عاكَسَت أحلامَنا قَدَراً
أرواحَنا ... تَكَدٌرَت يا وَيحَنا تُظلِمُ
سُبحان من خَلَقَ هذي الحَياةَ عِبرَةً
لِلعالَمين ... تَفتِنُ نَفساً لَنا وتُلهِمُ
لا يَستَقيمُ عَيشنا في حالَةٍ أبَداً
كَم بُدٌِلَ حَرٌَنا في لَحظَةٍ نَسائِمُ
لا يَستَقيم حالنا في وَضعِهِ مُطلَقاً
مِثلَ الوُرود ... تَطَوٌَرَت من حالِها البَراعِمُ
وإستَرسَلَت غادَتي تَستَرشِدُ فِكرَها
يا سَعدَهُ فِكرها أمثولَةً يُتَرجِمُ
مَرحى لَهُ حَياتَها بالفَرحَةِ تَبتَدي
أيامَها وكَذا بالبَهجَةِ تَختُمُ
تَستَبشِرُ قَناعَةً في يَومِها فَتُنصَرُ
في سَعيِها ورَبٌُها من عَدلِهِ يُنعِمُ
يا غادَتي يَقينَكِ بالخالِقِ راسِخُُ
يا دَرٌَهُ إيمانكِ في نَفسِكِ قائِمُ
وأسبَلَت جَفنَها ... تَدعو الإلهَ تَشكُرُ
يا سَعدَها غادَتي تُهدى بِما تَعلَمُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
تعليقات
إرسال تعليق