مصرع فؤاد /بقلم يحيى حسين
مصرع فؤاد
ها هي ذكراك تجول بخاطري
فتشعل اشواق ودادي
لم يكن هجرك طوع يدي
فكيف اطعن بالهجر فؤادي
كيف اسير بدروب النوى
وامضي وحيدا خلف الوهاد
واهجر وطنا عشقت حدوده
وارحل بعيدا واترك بلادي
واعلن وفاة الحب بقلبي
ويلبس قلبي ثوبا الحداد
ويصير ليلي عديم الصباح
واصبح وليلي رفيقا السهاد
فلا الليل سوف يعانق شموسا
ولا الحلم سوف يعانق فؤادي
رسمتك حلما فصرت سرابا
طعنت الفؤاد بنصل الاعادي
عجبت لهذا الفؤاد الصريع
مات وحيدا بأسمك ينادي
يحيى حسين 10 يونيو 2019
ها هي ذكراك تجول بخاطري
فتشعل اشواق ودادي
لم يكن هجرك طوع يدي
فكيف اطعن بالهجر فؤادي
كيف اسير بدروب النوى
وامضي وحيدا خلف الوهاد
واهجر وطنا عشقت حدوده
وارحل بعيدا واترك بلادي
واعلن وفاة الحب بقلبي
ويلبس قلبي ثوبا الحداد
ويصير ليلي عديم الصباح
واصبح وليلي رفيقا السهاد
فلا الليل سوف يعانق شموسا
ولا الحلم سوف يعانق فؤادي
رسمتك حلما فصرت سرابا
طعنت الفؤاد بنصل الاعادي
عجبت لهذا الفؤاد الصريع
مات وحيدا بأسمك ينادي
يحيى حسين 10 يونيو 2019
تعليقات
إرسال تعليق