هو كما ذاك العصفور /بقلم ماجدة رجب
هو كما ذاك العصفور
المرفرف على أجنحتي
مع الفجر
يأتيني ...
كما الناي الحزين
تسقط من شفتيه
صلواتي...
هو كذاك اليراع
المخبوء
بين طيات أوراقي
يسكب حبرا
موجوعا
أرثي به لغاتي
هو كروح حمامة
مكسورة الجناح
تشق أضلعي
تسقط ضوءا
كستانيا
على أطرافي
يبرئ ندبات الأيام
ويسكت نواحي
هو ذا قلبي التائه
الموقوف عن الإرتجاف
يبحث
عن حلم
في قلب طائر النوء
حين يتراقص
ليسقط ثملا
فلا تشفع له أقداحي
هي ذي أوردتي
تستبيح
سرقة النسائم
لتسكبها سلاما
فيفوح العطر
من الأرض العطشى
ومن سعف النخل
وكذا من الأشواك
ماجدة رجب
المرفرف على أجنحتي
مع الفجر
يأتيني ...
كما الناي الحزين
تسقط من شفتيه
صلواتي...
هو كذاك اليراع
المخبوء
بين طيات أوراقي
يسكب حبرا
موجوعا
أرثي به لغاتي
هو كروح حمامة
مكسورة الجناح
تشق أضلعي
تسقط ضوءا
كستانيا
على أطرافي
يبرئ ندبات الأيام
ويسكت نواحي
هو ذا قلبي التائه
الموقوف عن الإرتجاف
يبحث
عن حلم
في قلب طائر النوء
حين يتراقص
ليسقط ثملا
فلا تشفع له أقداحي
هي ذي أوردتي
تستبيح
سرقة النسائم
لتسكبها سلاما
فيفوح العطر
من الأرض العطشى
ومن سعف النخل
وكذا من الأشواك
ماجدة رجب
تعليقات
إرسال تعليق