مربع الصبا /بقلم فراس خليل
مربع الصبا
أيا مربع الصِبا كم لك دون غيرك مربعا
هيّجت أحزانا ساقت لها العيون أدمعا
ماذكر القلب حينا ولاّ إلا وهاجت عَبرة
بلا رعد والبرق من سحب جفونها همعا
سالف من العيش أرخى على الايام ظله
لاشمسا وزمهريرا على أريكة فيها تربّعا
ما من حيلة في القضاء ولا دعاء ينفعا
جديد يبلى ويجعل قديمه كثوب مرقّعا
نوائب الدهر كأنياب تمزّق ما في الحشا
ما أبقت للروح في البدن حلّا بموضعا
كابدتها عمرا فشاب قبل الأوان المفرقا
ياصبوة عضضت لها بناجذ فأدما إصبعا
بقلم فراس خليل
أيا مربع الصِبا كم لك دون غيرك مربعا
هيّجت أحزانا ساقت لها العيون أدمعا
ماذكر القلب حينا ولاّ إلا وهاجت عَبرة
بلا رعد والبرق من سحب جفونها همعا
سالف من العيش أرخى على الايام ظله
لاشمسا وزمهريرا على أريكة فيها تربّعا
ما من حيلة في القضاء ولا دعاء ينفعا
جديد يبلى ويجعل قديمه كثوب مرقّعا
نوائب الدهر كأنياب تمزّق ما في الحشا
ما أبقت للروح في البدن حلّا بموضعا
كابدتها عمرا فشاب قبل الأوان المفرقا
ياصبوة عضضت لها بناجذ فأدما إصبعا
بقلم فراس خليل
تعليقات
إرسال تعليق