مشهد /بقلم سمير التميمي
مشهد
........
محارُ البحرِ يفرُّ الى الشاطيءْ
يطاردهُ سمكُ القرشْ
يبني بيتَهُ الهشَ
من الرمل
يحفر حفرة صغيرة
ليستجم وقت الظهيرة
ويختبيء
خوف الكلابِ الضالةْ
عاشقان ينبادلانِ القبلْ
تحتَ مظلةٍ من ورقِ الموز
يشربان النبيذْ
واقدامٌ ترسمُ دوائرَ
على خدِّ الرمل
مغنٍ يجلسُ القرفصاءْ
يعزف على ألةٍ بلا اوتارْ
قص الموج لسانه
وهو يغتسل
بماء النهر النهرِ الغاطسِ في الرمل
ولا يسمعهُ أحدْ
عجوزٌ جاوزتِ الثمانينَ بقليلْ
تعرت
شاب يدهن جسمها المترهل
خوف الاحتراقْ
تتلوى على الرملِ
حتى النشوةْ
جالساً كنت أنا
أقرأُ كَفي
أراقب السحبْ
انتظرُ هطولَ المطرْ
لعلهُ ياتي
لعلّي أغتسل
من وضر الوقت
وأغني.
سمير تميمي
........
محارُ البحرِ يفرُّ الى الشاطيءْ
يطاردهُ سمكُ القرشْ
يبني بيتَهُ الهشَ
من الرمل
يحفر حفرة صغيرة
ليستجم وقت الظهيرة
ويختبيء
خوف الكلابِ الضالةْ
عاشقان ينبادلانِ القبلْ
تحتَ مظلةٍ من ورقِ الموز
يشربان النبيذْ
واقدامٌ ترسمُ دوائرَ
على خدِّ الرمل
مغنٍ يجلسُ القرفصاءْ
يعزف على ألةٍ بلا اوتارْ
قص الموج لسانه
وهو يغتسل
بماء النهر النهرِ الغاطسِ في الرمل
ولا يسمعهُ أحدْ
عجوزٌ جاوزتِ الثمانينَ بقليلْ
تعرت
شاب يدهن جسمها المترهل
خوف الاحتراقْ
تتلوى على الرملِ
حتى النشوةْ
جالساً كنت أنا
أقرأُ كَفي
أراقب السحبْ
انتظرُ هطولَ المطرْ
لعلهُ ياتي
لعلّي أغتسل
من وضر الوقت
وأغني.
سمير تميمي
تعليقات
إرسال تعليق