الشوق /بقلم.د. وفاء حسن محمود

( الشوق )

مزيجٌ هو من نار البعد وأمل اللقاء،
 طيف الحبيب لا يفارق البال،
 هو قلق لا يُذهِبُه تغيُّر الحال،
 يضحك المشتاق و بقلبه لوعة،
 يشارك الناس همومهم وهوليس معهم،
إذا رأيته سعيدًا فاعلم أنه بلحظه أمل بدنوِّ موعد اللقاء؛
وإن أبصرته حزينًا فهو الخوف من بعاد سيطول ، وأمل بعيد.

الشوق يحمل المرء إلى فعل المعجزات،
يمكن يُنسيه مغبَّة ما يفعل،
 وخطر ما ينتظره،
 بالشوق يُصبح أقوي الناس،
ويمكن به يصير أشدَّهم حماقةً،

الشوق قادر أن يحيي البعض و قد يُميت البعض الآخر،
 ورُبَّ عاشق حرره الشوق وأطلق رُوحَه،
 وآخر أسره واستعبده،
والاثنان متشابهان سواء هذا وذاك..
 إلا بمقدار الأمل بالروح..
 يكثر في هذا ويقل عند ذاك.

د.وفاء حسن محمود صالح
مصر
مدرب معتمد تنميه بشريه
إرشاد وتعديل سلوك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

امرأة بطعم.الشهد /بقلم نزار سالم