تأملات /بقلم زين المصطفى
تاملات وارتسامات:
ويحذت ان نصدق جهلنا
وناخذه يقين ما في الورى
وتقنعنا الجهالة اننا
على حق نسير بذي الكرى
ويسكن في عقولنا جهلنا
حجرا تصلب في الوجود تحجرا
مهما دعانا الى التفكر منطق
عدنا الى جهل الامور تصخرا
طبوهاتنا منها نؤتت عقلنا
ونخاف منها اذ وعينا تعذرا
وكاننا في مغلقات دواير
علب تدور بذي الدواير معبرا
لما دعوت لحجة في دارنا
تبني الديار وما بها مستثمرا
تبني المشافي ولا تبذر مالنا
تشفي المريض وتنفع المتضررا
تبني المدارس كي يعلم طفلنا
تغني الفقير ولا تريد تشكرا
تنشي المعاهد كي يقل خصاصنا
وترم سبلا قد اصيب تكسرا..
فأجابني بعض الذين دعوتهم
يارب لا تحرمنا حجا ابررا
لا تحرمنا بيتا في البعاد نحجه
ونطوف حوله قانتين بذي الترى
ونسوا بان فقيرهم يجتو هنا
ومريضهم ذاق العذاب تحسر
ونسوا بان بلادهم في خصاصها
غرقت بدين من عدو مجبرة
ونسوا طريقا كم تهاوى رصيفها
حتى غدت من حفرها كالمقبرة
ونسوا ثكالى لم يجدن طعامهن
ونسوا يتامى في السغابة والعرا
جمعوا الحقائب صرفوا أموالهم
واتوا لحج بذروها كما ترى
وبكوا دموعا ساخنات بينهم
يا بئسه دمعا يقزز منظرا…
ياليث دخل الحج ينفع مسلما
اذ ذاك يصبح حجنا ذا مأثرة
اذ ذاك نسعى للحرام جميعنا
وذنوبنا اذ ذاك تمحى وتغفرا..
فالحج ليس عبادة وبها انتهى
لكنه جمع يغير منكرا
شورى لكل المسلمين اذا اتوا
نواب قوم كانوا قوما قرر
دعم البلاد وكل قطر قطرهم
لا قطر في هذي البلاد تبعثرا
لافرق مابين الرجال رجالنا
لا فرق مابين النساء الا ترى
نبني الجوامع من دخول حجيجنا
نبني المشافي لكي نداوى معسرا
نبني المعاهد كي نطور علمنا
ونشارك الغير الدواء تحضرا
ياليت دخل الحج ينفع معوزا
حتى يصون العالمين وينصر
لكن دخله في الهباء مفتت
بيد الذي قد راب فيه وبذر
وكانه ينبوع بئر دافق
قد خصخصوه ومالنا بام القرى
وكان دخله لا يحل لغيرهم
ورسولنا ملك لهم ولهم سرى…..
هلا يفيق المسلمون ويفهموا
ان البقاع بقاعنا مهما طرا
ولنا الحقوق كغيرنا وائمة
ترسي قواعد حجنا المستصدرة
ويعود حجنا كي يؤسس سنة
كانت على عهد الرسول منورة
ويعود في كل المساجد منبر
يهتم بالشان المحلي اكثرا
وتعود في هذا النظام مزية
كل يشاور بعضه فيما يرى
اذ ذاك نمشي في البلاد بعزة
حتى نعز بعالم لا نحقر.
ونسير في هذا الوجود بقدوة
قد سنها خير الانام وسطر
ونسير في خطو النبي تطوعا
نبني المعاهد والمشافي ليعمرا…..
فالحج ليس عبادة وبها انتهى
لكنه جمع يغير منكرا….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
ويحذت ان نصدق جهلنا
وناخذه يقين ما في الورى
وتقنعنا الجهالة اننا
على حق نسير بذي الكرى
ويسكن في عقولنا جهلنا
حجرا تصلب في الوجود تحجرا
مهما دعانا الى التفكر منطق
عدنا الى جهل الامور تصخرا
طبوهاتنا منها نؤتت عقلنا
ونخاف منها اذ وعينا تعذرا
وكاننا في مغلقات دواير
علب تدور بذي الدواير معبرا
لما دعوت لحجة في دارنا
تبني الديار وما بها مستثمرا
تبني المشافي ولا تبذر مالنا
تشفي المريض وتنفع المتضررا
تبني المدارس كي يعلم طفلنا
تغني الفقير ولا تريد تشكرا
تنشي المعاهد كي يقل خصاصنا
وترم سبلا قد اصيب تكسرا..
فأجابني بعض الذين دعوتهم
يارب لا تحرمنا حجا ابررا
لا تحرمنا بيتا في البعاد نحجه
ونطوف حوله قانتين بذي الترى
ونسوا بان فقيرهم يجتو هنا
ومريضهم ذاق العذاب تحسر
ونسوا بان بلادهم في خصاصها
غرقت بدين من عدو مجبرة
ونسوا طريقا كم تهاوى رصيفها
حتى غدت من حفرها كالمقبرة
ونسوا ثكالى لم يجدن طعامهن
ونسوا يتامى في السغابة والعرا
جمعوا الحقائب صرفوا أموالهم
واتوا لحج بذروها كما ترى
وبكوا دموعا ساخنات بينهم
يا بئسه دمعا يقزز منظرا…
ياليث دخل الحج ينفع مسلما
اذ ذاك يصبح حجنا ذا مأثرة
اذ ذاك نسعى للحرام جميعنا
وذنوبنا اذ ذاك تمحى وتغفرا..
فالحج ليس عبادة وبها انتهى
لكنه جمع يغير منكرا
شورى لكل المسلمين اذا اتوا
نواب قوم كانوا قوما قرر
دعم البلاد وكل قطر قطرهم
لا قطر في هذي البلاد تبعثرا
لافرق مابين الرجال رجالنا
لا فرق مابين النساء الا ترى
نبني الجوامع من دخول حجيجنا
نبني المشافي لكي نداوى معسرا
نبني المعاهد كي نطور علمنا
ونشارك الغير الدواء تحضرا
ياليت دخل الحج ينفع معوزا
حتى يصون العالمين وينصر
لكن دخله في الهباء مفتت
بيد الذي قد راب فيه وبذر
وكانه ينبوع بئر دافق
قد خصخصوه ومالنا بام القرى
وكان دخله لا يحل لغيرهم
ورسولنا ملك لهم ولهم سرى…..
هلا يفيق المسلمون ويفهموا
ان البقاع بقاعنا مهما طرا
ولنا الحقوق كغيرنا وائمة
ترسي قواعد حجنا المستصدرة
ويعود حجنا كي يؤسس سنة
كانت على عهد الرسول منورة
ويعود في كل المساجد منبر
يهتم بالشان المحلي اكثرا
وتعود في هذا النظام مزية
كل يشاور بعضه فيما يرى
اذ ذاك نمشي في البلاد بعزة
حتى نعز بعالم لا نحقر.
ونسير في هذا الوجود بقدوة
قد سنها خير الانام وسطر
ونسير في خطو النبي تطوعا
نبني المعاهد والمشافي ليعمرا…..
فالحج ليس عبادة وبها انتهى
لكنه جمع يغير منكرا….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
تعليقات
إرسال تعليق