تغاريد الصباح /بقلم فخري. شريف

...... تغاريد.الصباح ....
اصبح الصبح مع الورود
والطيور من حولي بالتغاريد
كالبلابل الحب بالكون السجود

بينهم عشاق الدنيا بلا حدود
يسيح بالكون والموت الموعود
ويبحث عن عالم  له الخلود
هناك رسام يرسم لنا الأجداد

وهنا شاعر يتغزل بأعوام الأمجاد
فوقهم مصور فوتوغرافي  مراد
يصور الجسر القديم المعهود
عالم بحالي مشغول وبالواحد

وهذا الحمال يحمل كالحديد
ليعيش بين الناس من جديد
وهناك امراه لها الورود وخدود
تقف في طريق النار  المسدود

تحمل زهور ورود ربيع محمود
تغازل بعينها  الليل الاسود
وهي القمر اوشمس التجريد
تبيع للناس عشق الأديب حد

لاتعزف الخوف من الأسود
وقفت كالجبال الممدود
بطوله بين الناس والوجود
تعلقه  قلبي بها بلا ردود

وخزلتها في طريق المسدود
ضحكة بصمت الجميل الخدود
وأشارت لي الى السماء له عامود
واحزاني من يوم  ايام الموعود

وكنت بين الضياع شهود
صرخت بصوت انا عبد لمعبود
الله هو رب الكون المحمود
يابنت الناس انا خاطب يد

التي تعمل وتحمل الورود
رمت الورود في وجهي مردود
وخربت الى بيت المعبود
جامع صغير بالوجود

وقفت أمامها وقالت هلا بالعباد
اشكر الله إرسال لك محمد
رسول الكريم وهو محمود
انا مدينتك يشاهد اوالمشهود

غدا تشهد عليك الوريد
وذابت مثل الثلج المجمد
وعلمت الدرس الاخير مردود
اصبحت قريب عدت اذكر المجيد
فخري شريف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سأسكت /بقلم محمد احمد

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب