ع الملحمة الشعبية /بقلم يحيى نفادي سيد

ع الملحمة الشعبية
((( حكاية زينة وسليم 2 )))
وينشد المداح ويحكي ع زينة
عجبت ليك يا زمن لخيرة الصبايا
ما رحمت ضعف ولا وهنَ
تبكي الصبية فراق أبوها والعيون
منها سهام جراح ما تخيب ولا تهنا
لملمت الصبية خلجاتها وقالت
 لعمي قد ألاقي عنده شيء م حننا
ظنت البنية  خير عن الدنيا والناس 
لكن ظنها ف اقرب الناس كان له ثمنا
عمها قال الحمل عليا كتير والمرض
خد مني عمر والعزم ما حضنا
قالت الصبية خدني خدامه ليك ولأولادك
ثمر الدنيا طعمه أصبح عطنا
ما ارتاحت الصبية ف بيت عمها
ولاقت أبوها ببقولها عزم ابن ادم
 ف سواعده
يلاقيها يوم يغدر بيه ألزمنا
تركت بيت العم وسافرت للمحروسة
لا ليها سند غير رب العباد رعاها وأتمنَ
 لفت ف الشوارع وأخر الليل قصدت بيت
 ربها ونامت ف محرابه ودمعها ما سهنا
وف الفجرية شيخ الجامع يلاقي صبية
نايمة عند ألقبله وتمتم ف شفاها كلامه
 كأنه سننا
&&&&&&&&
ربي لا تؤاخذني بالضعف .......فأنت أعلم بصهبة حالي 
قصدت بابك وما لغير بابك ...تكرم نفسي وعلية شجاني
أدعو رحمتك أن تؤم لي ..........عباد يعطفون ع هواني
وما لي غير بابك فأنى اقصد...غيره لو لم ترأف بما طواني
ألوذ باسمك الأعظم............ إن تحفظ لي كرمتي وأماني
يا من لغيرك ما تلبى المطالب... سبحانك أنت ربي  ورب المنانِ
&&&&&&&&&
سمع الشيخ تمتمتها وهي نائمة فسال دمعه
فأيقظها وناشدها الوضوء فالفرض قد آنَا
ودهش حين رأى مكان رأسها دمع عيناها كأنه
لؤلؤ مبدور نوره يسبح للديان
ويقول المداح
لما فرغت الصلاة استمع الشيخ للصبية
قصتها فطمئنها لا يخاف من كان ربه
هو ذات الإحسان
وأعطها رسالة لقريب له ف الجامعة
عله يجدن لها عمل ويقيها منة الهجانا
ومن صبيحة يوم الأحد أتى سليم للجامعة
ولينهي بعض الأوراق
وكانت دهشته عندما رأى إن من تمسح الرواق
 هي زينة زينه صبايا القرية والجيران
القي الفتى الأوراق م يده ونادي بأعلى صوته
عليها وهو ف غيبة هذا المكان
وأمسك بيدها وقال ما كان مقامك ليتهاوى لذاك
الهوانا
نظرت إليه ومن عينها صرخة المستصرخ من بأس
الخذيان
وفي صمتها نداء لا تدعني لها الذل يطمس مني كل
حنانا
ومن نظرات عينيه أقوال ينشدها المداح قائلا
&&&&&&&&&&
أيا لبابه قلب عن هواك ........ ما طاب له مرقدا
جثثت فيك عشق واني.....بحبك قد دناني موصدا
بحثت ف غيبك أين أكون.....ولي عنك نزل توعدا
ما كنت لغيرك أهيم بشوق.....عانى لغيبك مرعدا 
يا وساد ع تيجان الفكر.......... أممت فيك تناشدا
علق الفؤاد إن سمد ...... لحظه بات الهوى يهودا
فدعينا نبتغي للزمان.....عوضا عما كان لنا يرصدا
هذا أنا وهذه أنت قصة.... ملحمة فيها الحب قد  تزاهدا
&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سأسكت /بقلم محمد احمد

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب