الاطفال والثعبان /بقلم عاطف ابو بكر

[الأطفالُ  ونتنياهو  الثعبانْ]
-----------------------------------------------
لو  لم  يعرفهُ  السامعُ  سيظنُّ  ،بأنَّ  القائلَ   نِعْمَ  الإنسانْ

وحينَ  يُمَيِّزُ  إسمَ  القائلِ حتْماً،ينْتابُ   المُستمعَ   الغثَيانْ

وأنا  أكثرُ  ما  أبغضهُ  الثعبانْ

لكنِّي  أكرهُ  أضْعافاً  أكثرَ   منهُ   الظلمَ  أوِ  الطغيانْ

فكيفَ  إذا  اقْتلعَ   الغازي ،الإنسانَ  المالكَ  للأرضِ
وأنْشبَ  فيها  أنيابَ  الإستيطانْ

منْ  لا  يحتقرُ   القاتلَ   للأطفالِ   فليسَ  لهُ  قلبٌ  أو  وجدانْ

ونتنياهو،يعرفُ  ذاكَ  النازيُّ،كم   قُتِلَ   بأمرٍ    منهُ  منْ  أطفالٍ   بلادي   أو  لبنانْ

ويعرفُ  أنَّ عصابتهُ  ليستْ  تَخْلدُ  للنوْمِ   إذا  وُلدَ   فلسطينيٌّ   طفلٌ
في   الأرضِ  المحتلَّةِ  أو  حتَّى   في  اليونانْ

فالطفلُ  عدوٌّ   لعصابتهِ  حتَّى  في  أرحامِ  النسوانْ

يتذكرُ   طبعاً    الطفلُ  الدرَّةَ    والطفلةَ  حجُّو   إيمانْ

والآلافَ  منَ   الشهداءِ  الوِلدانْ

أنتمُ  أعداءٌ  للأطفالِ  وللأشجارِ  وللأحجارِ   وللبنيانْ كما  الإنسانْ

أعداءٌ   للآثارِ  وللعاداتِ   وللمأكولاتِ  وللقمبازِ  وللكوفيَّةِ   وكذلكَ  تطريزُ  الفستانْ

أعداءٌ    لرموزِ  بلادي،أو  ما   يمْنعُ  ذاكرةَ   الأهلينَ  منَ   النسيانْ

ويقولُ  سعِدتِ  بثلاثةِ  أطفالٍ ألْبسَهمْ  (بنْ  ناقصَ )عمْداً  ومكابرةً  قمصانْ

تحملُ  علَمَ  إماراتِ  الرملِ إلى  جانبِ   أعْلامٍ  ترْمِزُ   لكيانٍ   قامَ   على   العدوانْ

فنتنياهو  حِرباءٌ   تلبسٌ  يوميَّاً  جلْداً   وتُبدِّلهُ  أشكالاً  ألوانْ

أو  أفعى  تملكُ  ألفَ  لسانْ

صهيونيٌّ   بالمسكنةِ  وبالتدجيلِ   وبالتزويرِ    كعصابتهِ  فعلاً  فنَّانْ

ما  أروعَ  ليهودٍ  توصيفُ  القرآنْ

غدْرٌ  قتْلٌ  سفْكٌ  لدماءٍ   كذبٌ   نقضٌ  للعهْدِ  بكلِّ  الأزمانْ

لكنْ  يتعامى  عن  ذلكَ  عمْداً   بعضُ  العربانْ

ويكذِّبُ  ذلكَ  بعضٌ   وبأمْرِ  الأمْريكانْ

يحدثُ  ذلكَ  في  عهدِ  المنْغولي  طقعانْ

وكذلكَ  في عهدِ  السيسي  والداشرِ  بنْ  سلمانْ

منْ  بِسمائكِ   مكَّةَ   مرَّرَ   للأعداءِ  الطَيرانْ

فالردَّةُ  كانتْ  في  الماضي  والحاضرِ   منْ  سمَةِ الأعرابِ  البعرانْ

كان  مسيْلمةٌ  وسجاحٌ  والعنْسي،واليومَ   لدَيْنا  طقعانٌ  والسيسي  وكذلكَ  بنْ  سلمانْ

وغداً  سيكونُ  البرهانْ

وكذلكَ  بالبحْرَيْنِ  مليكُ  الخصيانْ

السفَلَةُ   والأرزالُ   بكلِّ  مكانٍ   خلَّانْ

في  مزبلةٍ   تَجْمعهمْ   مصلحةٌ  كالديدانْ

والحجَّةُ  عندَ   المنغوليْ ،إيرانْ

ليسَ  سلاماً   ما  فعَلَتْ   أيديكمْ  بل  سُمٌَّ  عارٌ  وهَوانْ

أو  طعْنٌ  للأقصى  والمنغوليُّ   هوَ  الطعَّانْ

فكفاكمْ  مسْحاً   لحذاءِ  بني  صهيونٍ  بالأذْقانْ

وكفى   مَنْ  يُفْتونَ   لمَخازيكمْ    بالبُهْتانْ

ما  عقدَ  رسولُ  اللهِ   بيثربَ  صُلْحاً   معَ  يهودٍ   بل  تنْظيماً   لعلاقاتٍ
بينَ    جميعِ   ألأصليِّينَ  السكّانْ

ويهودٌ  فيها  ما  كانوا  محتَلِّينَ  ولكنْ    سكاناً   أصليِّينَ،فتَمَّ  التنظيمُ
وليس  الصلحُ   بيثربَ  بينَ   الأديانْ

وحينَ  أخَلُّوا  طُرِدوا    جرَّاءَ    تآمرهمْ  كجماعاتٍ  ليس  كدينٍ 
والسلطةُ  فيها   كانتْ   في أيدي  أهلِ  الإسلامِ  وليس  يهوداً
والتاريخُ  يُحدِّثنا  عمَّا  كانْ

ليس  الإشْكالُ   بيْنا   ويهودٍ  إشكالٌ  دينيٌّ،لكنَّ  الإشكالَ  معَ
الصهيونيَّةِ  كاستعمارٍ   للأوطانْ

معَ  غازٍ   وكيانْ

وتماماً  كان  النازيُّونَ   وهمْ   نصرانيُّونَ  وألمانْ

يحتلُّونَ  بلاداً  من  ذاتِ  الدينِ ،فخيضَ  صراعٌ   معهمْ  كاستعمارٍ  للبلدانْ

في  الحربِ  الثانيةِ  الكوْنيَّةِ،منْ  ذاتِ  الدينِ  لقد  كان  الطرفانْ

وكذلكَ  ما  صالحَ  صلعمُ   بحُدَيْبيَّةَ  مكَّةَ  وقريْشاً  أبداً،بل   هادنهمْ   لزمانٍ  محدودٍ
فأخَلُّوا    بعد  قليلٍ ،ولذلكَ  كان  الفتحُ  لمكَّةَ،وقريشٌ   ما  كانوا
غرباءً  أو  محتلِّينَ   لها ،وهمُ  قومُهْ،ليسوا  لمَمَاً  وغزاةً  من   أصقاعِ
الدنيا   قدِموا  واحْتلُّوا   كالإفْرنْجةِ  والرومانْ

والإفرنجةُ  ما  حاربناهمْ   كمسيحيِّينَ  ولكنْ كاستعمارٍ  زُوراً
قد كانَ لأجل التجْيِّيشِ  تغطَّى في رفْعِ الصلبانْ

تلكَ  لحىً  تُفتي  زُوراً  منْ  أجلِ  رضاءِ  السلطانْ

فلحاكُمْ   أنْجسُ  منْ  بَوْلِ  الخنزيرِ  وأيضاً  منْ  جُحْرِ  الجرذانْ

أنتمْ،أسَمِعتمْ  قوْلَ رسولِ اللهِ بما معناهُ،بأنَّ القوْلَ الزورَ على اللهِ وصلعمَ
يعني  أنْ  يتبوَّأَ  صاحبهُ  مقعدهُ  في  قلبِ  النيرانْ

ذلكَ  يفْعلهُ  البعضُ   لأجلِ  رضاءِ  السلطانِ   بإماراتِ  الرملِ  الآنْ

فليتبوأْ  مقعدهُ  في  درَكٍ  فيها،مَنْ  لُعبَ  بآياتِ  القرآنْ
--------------------------------------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٠/٨
-----------------------------------------

                       [السحِّيجهْ]
------------------------------------
سحِّيجٌ   ليسَ  يُمَيِّزُ  بينَ  يمينٍ  وشِمالْ

عنْ  سفَّاحٍ   يدعى  صبري  البنَّا  قالْ

ذاكَ  بحَجْمِ  الوطنِ،وحجمِ  الأمَّةْ
وليس  يُساوي  زوْجَ   نِعالْ

ألهذا  الحدِّ  تُهانُ   بلادٌ  باركَها  الرحمنُ ،وَأسْقاها
منْ  دمَّ  الشهداءِ،بِشلَّالٌ   يتْبَعُ  شلَّالْ؟

سحِّيجٌ   للقمَّةِ   رفعَ  مكانةَ   سفَّاحٍ   قتلَ  وكذلكَ ألغى   أنسابَ  مئاتِ   الأطفالْ

سفَّاحٌ  قتلَ  مئاتٍ  منْ   في  بلدي  وبلادٍ  أخرى  منْ  كلِّ  الأجْيالْ

كي  نسرُدَ   فعلَ  سنحتاجُ  لألفِ  مقالٍ  ومقالْ

ليس  لهُ   منْ  مأْثرةٍ   بالبذلِ،سوى  بالإسمِ   <نضالْ>

لم  يتْرُكْ  منْ  سوءِ  السفلةِ  في التاريخِ   خِصالْ

كان  يرى  في سفْكِ  دماءِ  رفاقِ  الدربِ  حلالْ

فذاكَ  وأيْمُ  اللهِ  ضلالْ

نعْرفُهُ  أكثرَ  منْ  ذاكَ  العوري  العوْرةُ،منْ  للمجرمِ  مدْحاً  كالْ

حتَّى  جعلَ  منَ  القاتِلِ   للإخلاصِ   مِثالْ

كم  في  ساحتنا  منْ  أفَّاقٍ   وعبيطٍ  مثلَ  العوري،ما  زالْ

يعْبدُ   كقُرَيْشٍ  صنَماً  أو  أنْصاباً   أو  تمْثالْ

ذلكَ  يعني  أنَّ  لدى  البعضِ  الدَّاءَ  عُضالْ

ولو   اقْتصرَ  الداءُ   على  أمْثالِ  السحِّيجِ   فْلانْ
لكانَ   مُصابُ   بلادي  قد  هانْ

كَثُرَ  الموصوفونَ   (بكلِّ  فصائلنا )بحَجْمِ  الوطنِ  الآنْ

تُمْنحُ    كرياءٍ  بالمجَّانْ

يُطْلقُها  أنْذالٌ   حمْقى   بالمجَّانْ

يصِفونَ  بها  في  وطني  ،مَنْ   لا  يصْلحُ   أنْ  يرْعى
نصْفَ   قطيعٍ   منْ  خرْفانْ

صارَ   رئيسُ  جِهازٍ  أو  أدنى  منهُ   قليلاٍ   يُمْنحُ ذاكَ الوصفُ
فكمْ  رَخُصَتْ  في   بعضِ  الأذهانْ

القدسُ  وأقْصاها   وتواريخُ   الأوطانْ

لا  أحدٌ  مهما   أنْجزَ   لو  كان  سوِيَّاً   يقْبلُ  أوصافاً   منْ  سحِّيجٍ
فيها  الأوطانُ  تُقَزَّمُ  أيضاً  وتُهانْ

كيفَ  إذا   الموصوفُ  قميئاً   كانْ

والواصفُ   موْصوفٌ  بالخسَّةِ   منْ  أزْمانْ

يُشْرى  ويُباعُ  بُقِرْشَيْنِ  إذا  ما  علَتِ  الأثمانْ

فلْنبْصقْ  في  وجْهِ   المانحِ  تلكَ  الأوصافُ،ونقولُ  لهُ
كم  أنتَ  سخيفٌ  وزنيمٌ  وجبانْ

موْطننا  باركهُ  الرحمنْ

موْطننا  أرضُ  المعراجِ وأرضُ  الإسراءِ وأرضُ  المحْشرِ
والمنْشرِ،لا  تعْدِلهُ  أرضٌ  ،حتَّى  الدنيا   في  الميزانْ

فلْنقْطعْ   للسحِّيجةِ   كلَّ   لسانْ
-----------------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٠/٨/٣١م
ملاحظة:خالد يعقوب العوري من فلول صبري   البنا
وصفه بأنه قائد بحجم وطن  وأخرى وصفته  بأنه قائد
شِعْبٍ  أمَّهُ،،فأيَّة تفاهة،،واخرون بفصائلنا  يلقون نفس
الأوصاف جزافا،،
-------------------------------
   [بُوسْتْ  فاتِ  السبْتْ]
-----------------------------
وقالَ صاحبي  اكْتَشفْتْ
وبعدَ  رُبْعِ  قرْنٍ  مِنْ  كٰذْبَةِ  السلامِ
أنَّني  انْخدَعْتْ
فما  بقِي  لنا  مزارعٌ  وبيْتْ
فليْتني  يا  ليْتْ
منْكَ  ما  قلتهُ  مبكِّراً  سمِعْتْ
بأنَّ  ما  سمُّوهُ  بالسلامِ  مَوْتْ
أمَّا  أنا  فجيُّدا  لصاحبي  أصْغَيْتْ
وابْتسَمْتُ  ثمَّ  قُلْتْ
بوَقتها  يا  صاحبي  كابَرْتْ
والمؤشُّراتُ  كلّها  عانَدْتْ
والآنَ  قد  رأيتْ 
وما  جرى   فهِمْتْ
والآنَ  يا  صاحبي  ماذا  يفيدُني
لوِ  اعْتذَرْتْ
ففِيكَ والجميعُ في  بلادنا  بِ ،،،،،
قد  فاتَ  سبْتْ
-------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٠/٩/٢م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سأسكت /بقلم محمد احمد

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب