والتقينا /بقلم علي جابر الكريطي

والتقينا
..........
والتقينا تحت ظل الزيزفون
سرقنا من العمر ساعه
فتحنا قلوبنا واغمضنا العيون
واشعلنا شوقنا لهبا
ونسجنا من صخب الحياة مسافة من الهدوء والروية والسكون
وعبرنا طريق الصمت نحو الهذيان
وبنينا في الخيالات جنان
قد تملكنا المدى 
شبكنا القلوب
شبكنا بيدٍ يدا
في صميم شعونا عشنا لذة العيش سرمدا
اوقفنا الزمان
وانتشينا
باحضان المودة قد ارتمينا
ومن حضن الحنان النقي ارتوينا
اسدلنا على الماضي ستارا ونسينا
عن الوجود طرا قد عمينا
غير وجودنا في الوجود بدا ما رأينا
وابتهجنا وهزجنا وامتزجنا
إلى جنة الشعور النقي عرجنا
ثياب المحبة والصفاء قد ارتدينا
على درب حبنا قدما مشينا ومشينا
طرفة عينٍ ماترددنا أو انثنينا
حضنٍ بحضن ٍ التقينا على رملة الشاطيء ارتمنينا
سلافة الحب المعتقة ارتشفنا
ثملنا وانتشينا
عتمة العمر عبرنا
نحو ساحات الضياء مضينا
ستائر الظلام طوينا
تحت دوحة الحب خيمة من النقاء بنينا
خلعنا كل ادران الحياة
عالم من الصفاء وسمو الشعور لبسنا وارتدينا
على سرير البهاء النقي غفونا
يحف بنا رونق من بهيج الحياة به اكتفينا
علي جابر الكريطي العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

سأسكت /بقلم محمد احمد

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب