زليختي/بقلم سعيده واردي

🌹  زليختـي 🌹
راودتني  تلك التي كنت
 أهيم في عشقها و هي لا تدري
راودتني زليختي
و لست معصوما كيوسف
بالله عليكم أخبروني
ما عساني أفعل ؟؟؟؟
تاه عقلي مني و ٱختل التوازن
أخبروني فهي راودتني
و لا أعلم مايقدم
و لا أدري ما يؤخر
فأنا فقدت عقلي ...
و قلبي يكاد يخرج من صدري
بالله عليكم أخبروني
أ أطمع في العرش أم أرغب عنه و أسجن
و إن رغبت عنه فذاك المرُّ العلقم
و السجن جحيم لا يطاق و كلكم يعلم
و معشوقتي تراودني ... تراودني...
لكنها سلطانة في قصر
من يتخطى حدوده قد يعدم
الحرس و الخدم و الحشم
كل تحت أمرها يخدم
فاتنة فاقت البدر في تمامه
كلما مررت من جانبها ...
أخاف أصبو إليها و أندم
و إن أشارت إليَّ مرة
أفقد النطق و أتلعثم
يا هذا الجمال !!! و ذاك الثغر المبسم !!!
من همسة شفاه يفوح المسك و العنبر
و من ضحكة تستبشر أرجاء القصر
و يرتد سمع من به صمم
إن كان للجمال فصول
ففصل الربيع بأزهاره
لجمالها ينحني و يخجل
و أنا الأسير المتيم في عشقها
فقدت الصبر لا أطيق و لا أتحمل
لكن الغرام ... سيف  مهند قاطع
إن ٱستل من غمده
في رمشة قد أعدم
و هي  تراودني... تراودني... تراودني
بقلمي 🖊سعيده واردي 🖊

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

سأسكت /بقلم محمد احمد

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب