لماذا انا /بقلم عمر سمير
... لماذا أنا؟ ...
لماذا أنا؟..
لماذا أنا العائدُ من الضياعِ المسافرُ إلى المجهول ..
لماذا أتقنُ طريقى إلى التيهِ وكأنى لبيتى عَجول ..
لماذا أدمنُ الحيرةَ كأننى من اليقينِ هاربٌ جهول ..
لماذا أنا الزاهدُ فى الدنيا الطامعُ ببهائها المعسول ..
لماذا أنا؟..
يا قلباً آمنَ بالخوفِ شريعةً وأنهككَ عقلٌ مخبول ..
يا عقلاً اتخذَ الشكَّ مِنهاجاً وبجسدٍ مقيدٌ مشلول ..
يا جسداً حاربَ الدنيا دهراً وداخلُك قلبٌ معلول ..
أنتم أنا ولماذا أنا أهوى النزالَ كالسيفِ المسلول ..
لماذا أنا؟..
لدى ما يكفينى فلستُ للناسِ أكترثُ أو مشغول ..
لا أريد امرأةً فأنظمُ الشِعرَ فى شَعرِها المجدول ..
جنونى يكفينى وخيالى يحتوينى لستُ خجول ..
لماذا هذا الهذيانُ الواثقُ بل ولماذا أنا مَن يقول ..
لماذا أنا؟..
أنظرُ إلى الدنيا من نافذةِ حياتى فقط للفضول ..
أجدُها مُملةً تافهةً بل سخيفةً وبها كذبُ مَهول ..
أرى العالمَ فأزدادُ يقينا ً فى حَيرتى وعنه أحول ..
أنا أكثرُ الجاهلينَ علما ً بنفسِهِ وعنها أنا مسئول ..
لماذا أنا؟..
وما هذا الذى أقول؟..
لست أدرى ..
عمر سمير ..
OMAR SAMIR
لماذا أنا؟..
لماذا أنا العائدُ من الضياعِ المسافرُ إلى المجهول ..
لماذا أتقنُ طريقى إلى التيهِ وكأنى لبيتى عَجول ..
لماذا أدمنُ الحيرةَ كأننى من اليقينِ هاربٌ جهول ..
لماذا أنا الزاهدُ فى الدنيا الطامعُ ببهائها المعسول ..
لماذا أنا؟..
يا قلباً آمنَ بالخوفِ شريعةً وأنهككَ عقلٌ مخبول ..
يا عقلاً اتخذَ الشكَّ مِنهاجاً وبجسدٍ مقيدٌ مشلول ..
يا جسداً حاربَ الدنيا دهراً وداخلُك قلبٌ معلول ..
أنتم أنا ولماذا أنا أهوى النزالَ كالسيفِ المسلول ..
لماذا أنا؟..
لدى ما يكفينى فلستُ للناسِ أكترثُ أو مشغول ..
لا أريد امرأةً فأنظمُ الشِعرَ فى شَعرِها المجدول ..
جنونى يكفينى وخيالى يحتوينى لستُ خجول ..
لماذا هذا الهذيانُ الواثقُ بل ولماذا أنا مَن يقول ..
لماذا أنا؟..
أنظرُ إلى الدنيا من نافذةِ حياتى فقط للفضول ..
أجدُها مُملةً تافهةً بل سخيفةً وبها كذبُ مَهول ..
أرى العالمَ فأزدادُ يقينا ً فى حَيرتى وعنه أحول ..
أنا أكثرُ الجاهلينَ علما ً بنفسِهِ وعنها أنا مسئول ..
لماذا أنا؟..
وما هذا الذى أقول؟..
لست أدرى ..
عمر سمير ..
OMAR SAMIR
تعليقات
إرسال تعليق