العبث /بقلم علال حمدوني
العبث في إثبات الذّوات:
......كلّ هذا العنفوانُ ،مثل الموجة الصّاخبة
تهوي لحتفها زحفًا على الغرور فتتحوًّل
الى هدير يلتقمُهُ الفناءُ.
مسافرةٌ الى زمن الإرتطام ليهزمها صمتٌ
أبدي ،حين يغدو الجبروتُ دغدغةً على
قسمات الصَّخْر الأزلي.
كذلك هذا الإصرار على ترسيخ الذوات
نقشًا على صفحات الماء
كصرخةٍ مُدوية إبتلعها عقر المحيط ،يموجُ
صخبها في مقبرة الصّمت...
فتتحوّل الى لا شيء..
سوف أتركُ خلفي أثرًا هامدًا ،يجاهدُ لينتبهَ في ذواكر معدودة،لمن أعدّهم
أهل ودود...
القبرُ البغيض مرعب يرقبُ هذا الجسد الواهن منزوع الدّسم...
ليضمّهُ الى أحشاء الأزل لتُعادَ الحكاية
في بعد ليس فيه زمنٌ يذكر لكنّه يعجّ بألوان
لَمْ يُشاهدْ لها مثيل.،
ستحاول حقيقتي الإنفلات من تلك الضمّة البغيضة،لتُعاودَ الخليّة الأم فوق النُّجُوم
كنتُ آثمًا يبذرُ الرّحمات فلمن الغلبةُ إذًا؟
علال حمداوي
الهاشمي☝️☝️
......كلّ هذا العنفوانُ ،مثل الموجة الصّاخبة
تهوي لحتفها زحفًا على الغرور فتتحوًّل
الى هدير يلتقمُهُ الفناءُ.
مسافرةٌ الى زمن الإرتطام ليهزمها صمتٌ
أبدي ،حين يغدو الجبروتُ دغدغةً على
قسمات الصَّخْر الأزلي.
كذلك هذا الإصرار على ترسيخ الذوات
نقشًا على صفحات الماء
كصرخةٍ مُدوية إبتلعها عقر المحيط ،يموجُ
صخبها في مقبرة الصّمت...
فتتحوّل الى لا شيء..
سوف أتركُ خلفي أثرًا هامدًا ،يجاهدُ لينتبهَ في ذواكر معدودة،لمن أعدّهم
أهل ودود...
القبرُ البغيض مرعب يرقبُ هذا الجسد الواهن منزوع الدّسم...
ليضمّهُ الى أحشاء الأزل لتُعادَ الحكاية
في بعد ليس فيه زمنٌ يذكر لكنّه يعجّ بألوان
لَمْ يُشاهدْ لها مثيل.،
ستحاول حقيقتي الإنفلات من تلك الضمّة البغيضة،لتُعاودَ الخليّة الأم فوق النُّجُوم
كنتُ آثمًا يبذرُ الرّحمات فلمن الغلبةُ إذًا؟
علال حمداوي
الهاشمي☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق