ضحك الغيلان /بقلم خالد فريطاس
ضحك الغيلان السعيدة هنا
يثير الإشمئزاز النائم على ارصفة الليل
آهات تفاجئ الجميع في الوقت الإضافي
هناك يتشبث الكل في اللاكل
ترقص بعض الخيوط المنحرفة
حول مدارات وميض انتهت صلاحيته في الخلق
تجلس الفردوس وحيدة في تلالها
وتغرينا بالهروب اليها و نحن صغار نيام
تحاصرنا قضبان النفس وخفة الشيئ في البيان
نتملص من كلبشات دموعنا
تحتضننا بالوعة الزمن بعض يوم
نعانق كهف النيام ونعود للمكان
نتقطع في غواية المساء المدمن على اللاوعي
ونسحب خيوط عنكبوت من بيتها
لنعيدها لاغتصاب الريح
وشماتة زمنها المحشو بالثواني
نحن ربائب الدنيا وابناء خالتها المعتوهين هنا
نراقب ما نهش من افخاذنا ورمي بعيدا للشمس
نقتل السواد في بطن أثمد يوم جديس
ونقتل الأشجار مكان الجنود في يمامة مفرطة الحنان
نتلوى في أشواك السبات المتعدد الأذواق
نعيد المقصلة الى يوم زفافها لتذبح السبات
وتهرق دماء عبارات سخيفة بلا معاني
ننتحر كل ليلة في فضاءات الوسائد الحقودة التكوين
ونطلق صراح الأقلام اللتي ضلت تهدهد السطور
لتلتحق بما تبقى من قطيع المحابر العاجية
ونطلق في زمان نكسة الغراب كل العنان
نحتوي غباوة النهار في التحرش بالفراشات السامريه
ننظف أيام العمر من غبار قديم التكوين
في ماض مبحر نحو الزنابق والجمان
لم يعد شيئ في محل إعرابه البدائي
خرج المحل والإعراب وذمة النحو في مسيرة
يطالب فيها من ساروا
النزول من عالم لم يعد فيه مكان يستحق الإنتباه
ولم يعد فيه حوار بين المعالم الثابتة ومتغيرات الزمان
خالد فريطاس الجزائر
يثير الإشمئزاز النائم على ارصفة الليل
آهات تفاجئ الجميع في الوقت الإضافي
هناك يتشبث الكل في اللاكل
ترقص بعض الخيوط المنحرفة
حول مدارات وميض انتهت صلاحيته في الخلق
تجلس الفردوس وحيدة في تلالها
وتغرينا بالهروب اليها و نحن صغار نيام
تحاصرنا قضبان النفس وخفة الشيئ في البيان
نتملص من كلبشات دموعنا
تحتضننا بالوعة الزمن بعض يوم
نعانق كهف النيام ونعود للمكان
نتقطع في غواية المساء المدمن على اللاوعي
ونسحب خيوط عنكبوت من بيتها
لنعيدها لاغتصاب الريح
وشماتة زمنها المحشو بالثواني
نحن ربائب الدنيا وابناء خالتها المعتوهين هنا
نراقب ما نهش من افخاذنا ورمي بعيدا للشمس
نقتل السواد في بطن أثمد يوم جديس
ونقتل الأشجار مكان الجنود في يمامة مفرطة الحنان
نتلوى في أشواك السبات المتعدد الأذواق
نعيد المقصلة الى يوم زفافها لتذبح السبات
وتهرق دماء عبارات سخيفة بلا معاني
ننتحر كل ليلة في فضاءات الوسائد الحقودة التكوين
ونطلق صراح الأقلام اللتي ضلت تهدهد السطور
لتلتحق بما تبقى من قطيع المحابر العاجية
ونطلق في زمان نكسة الغراب كل العنان
نحتوي غباوة النهار في التحرش بالفراشات السامريه
ننظف أيام العمر من غبار قديم التكوين
في ماض مبحر نحو الزنابق والجمان
لم يعد شيئ في محل إعرابه البدائي
خرج المحل والإعراب وذمة النحو في مسيرة
يطالب فيها من ساروا
النزول من عالم لم يعد فيه مكان يستحق الإنتباه
ولم يعد فيه حوار بين المعالم الثابتة ومتغيرات الزمان
خالد فريطاس الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق