الذكرى /بقلم زهير القططي

الذكري لأيام قديمه     

لا أعاند
لا أفارق
لا أقود معركة
نصفها موت
إني أتوقع المسافات
زرعت
بيني وبينك من فوق الماء
طريقا
نصفها يؤدي للممات
إما أن تكسبها
وتحلمني إلي أكتاف الزمن الجميل
إما أن أخسرها
وأحملك الي عيون النجوم
والليل المضيء
أنا لا أريد من هذه الحياة
إلا زمن يبتسم
كل ما مرّ المساء
هل يقبل ان يطاوعني
ينقلني الي فضاء منعزل
فيه أتامل كيف يبدأ الليل
كيف بزوغ الفجر
كيف يعانق طير مع طير
وشفتان لا ترتعش
عند هطول المطر
أزرع أنثي تتجول
عيناها تفكرني لمسافات قديمه
أيام الفصول الجميلة
يداها كانت تلملم الورد
وإبتسامة كانت تخترق القلب الساكن
------
المختار / زهير القططي
فلسطين .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

قصص خياليه /بقلم عادل بن مبارك باعطيه

سأسكت /بقلم محمد احمد