للمرتدات سد /بقلم محمود ابو الوفا

للمرتدات... سد .!!!
.......................
وجهك ضاحك
أعرف أن الوجه الواحد والمرئي لبعض الناس السذج هذا الوجه الضاحك...
وأعرف أيضا كل خيوط اللعبة منذ الأمس الماضي في أغوار الليل الحالك..
وأعرف أيضا قبل صدور الحكم الأول أنك هالك.
فلتسقط ضحكتك المخلوعة 
من هذا الموضوع..
إني أحمل عنك الذنب
لم أعرف أنك مصنوع بخضوع
انطق أن كنت تحب،!
هل خاصمت النيل ودرع الوطن
وضوء الشمس ؟
هل هدهدت الغل القابع في أغوار النفس ؟
كنت أحبك واخترتك قمرا أو قديسا يا كرة النار المتأججة المصنوعة من أشلاء اليأس
يا عبد السيد من اخمص قدميك البارعتين إلى حد الرأس.
ذنبي اني أحببتك. .
وجعلتك تاجا محميا تاجا عفويا في ساحات الرقص
كنت اسميك أميرا يا صنعة من قتلوا أكباد الوطن فلم تدمع عيناك
( شلت قدماك )!!
أتكفكف دمع الجاني وترد الطلقة في صدر المقتول ؟؟!!
من أجل الشهرة والمال وكرة للقدم المبتور.
أعطيتك مفتاح القلب..ادخل ادخل فدخلت
ورقصت على كفيك كمخمور يترنح كالعصفور المغرور
ما كنت أصدق أنك تلعب دورا محفوظا من أفواه جماعتك الأم المرضعة لعقلك هذا العقل المختل.
وطنك من  ؟ أو ما وطنك..؟
شرفك وهويتك وعرضك
دين أبيك ؟
أو تحمل صك اللعب على أوتار العقل ؟
دورك ،، سنيدا، ، في هذا القتل ؟
أنت المصنوع فلا تسعد..
واترك نفسك منبطحا تحت حذاء الكل
،،خيرتك فاخترت، ،
وضربت بعرض الحائط مفهوم الوطن وأدمنت بأحضان الأعداء الذل !!
فلتسقط لا تترك أبدا دائرة الشك
أنت وقسما بالله المنبوذ بقلبي
يا طعم النعناع ويا نكهة ورد أو فل ،!!! من أنت وأنت لمن ..قل.
دعني أحمل ذكرى للماضي لك
يا من باع الوطن لمرضعه القاتل والمرتد
يا صنعة من جعلوك على الشاشات
المرئية كرة من نار تمتد ..
أو كرة من ،، ثلج ،،
لن تنجح في هذا المد
،، صدري درع كالسد.
................
محمود أبو الوفا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

سأسكت /بقلم محمد احمد

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب