لما اصابني /بقلم هشام رضا حسان

لما أصابني
سهمك
من بين كل
السهام
عرفت
كيف أحبك
حين تثورين
وينفجر البركان
الكامن هناك
بين أضلعك
مددت يداي
متحسسا قسمات
وجهك
ماسحا بها دمعات
قلبك
فيهدأ ذاك البركان
ويكف عن الفوران
والغليان
وحين تكونين
كموجات النيل
او الفرات
الهادئات
مددت كفاي
أغترف من شهد
حبك العذب
غرفة
أروي
بها أضلعي
وأعيدُ لقلبي
الحياة
سيدتي
أنا وحدي أعرف
كيف أحبك
حين يقبل المساء
وأنا بعيد
أرسل لكِ طيفي
يسامركِ
وارسل قصائدي
تعبرين بها
المسافات
فتكونين معي
فلا تشعرين
بالملل
وإن كنتِ
انت البعيدة
استحضرت
طيفك أسامره
امسك هاتفي
أسمع اسمي
 بصوتك
فلا أشعر بالغربة
حتى يحين اللقاء
سيدتي
أنا وحدي
أعرف كيف أحبك
أعرف كيف أكون
لكِ  ........  وطن
وأعرف كيف تكونين
جنتي في ذاك الوطن
بقلم هشام رضا حسان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

سأسكت /بقلم محمد احمد

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب