قال لها مستغربا /بقلم جمانة المغربي

قال لها مستغربا. ..!

مابال حرفك كالجليد ميت لا حياة به. .
قالت:
وكيف لضرير الروح أن يعيه وهو ملبس بالتيه.
قال:
مارأيك لو اضرمت النار بفتيل حرفك  وبأم عينك ترين النار تأكله كالوئيد. .
قالت:
هل أنت صادق قادر على كلامك العتيد.
قال:
وربي لك صادق صدق يوسف الطريد
قالت:
يوسف الذي خانوه إخوته ورموه بغيابات الجب وحيد. !!
وماذا سيكون مآلي بعد الإحتراق. ?
أألتهم أنامل آغترابي ووحدتي. .
أم أهيم على وجهي بحوافي حرفي. .انهش روح احتظاري ..ام اعلق على بوابات وجدي انكسار قلبي..

قال :يا سريرة الروح والنبض . .
لاذنب لحرفي إن كسر الوثاق. .حروف الموت أعرفها. .وكلمات الحياة فيك تعانق الموت. .
تعالي ومدي يدك نحوي. .مني لا تخافي ..
لا تجزعي. .

قالت :دعوتك لي تشبه دعوة آمراة العزيز.

 قال:وانا صادق باشواقي لا أمارق بالوعيد

قالت :لا تدرك انت جموح الأنثى ولا تعيه.
فهي لا تمزق القميص من دبره ..حين كذبت وقالت. .بل تستديرك نحوها. .لتقد جوارحك. .
وتستبيح أزرار روحك..لتتركك مع نفسك بتيه. .
بأضافرها ترشم على صدرك. .
حدود أوطان، أو مدنا دون أسوار. .
حذار..
حذار.!
من هذه الثمانية وعشرين هرما. .
هي جبال من المعاني. .
إن لم تحرص عليها أو استهنت بها
تضحي منها مقتولا تعاني.
        /  نبضات قلم/
جمانة المغربي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

قصص خياليه /بقلم عادل بن مبارك باعطيه

سأسكت /بقلم محمد احمد