سدرة العشق /بقلم سيد ابوزيد
سدرة العشق
يا سدرةُ عشقي ومنتهاها
إليكِ أنفاسي تشدو صداها
أنتِ من يُمحي الظلام إذا تجلى
ونور دربي إن حلَ في سماها
ياليتكِ ترتدي ما نسجَ عشقي
من ثيابٌ غابَ السواد فِيها
أو تقراءينّ ماكتبَ صفاءُ ذهني
من أشعار والعشق يروي قوافِيها
ولا تُعجبي إن إقشعرَ بدنك
حينّ تسمعينَ ذبذبات ثوانِيها
وما العجب إذابكى رضيع قلبي
حين يشتاق إلى حنان الهوى
إليكِ تحلُ قوافلُ مشاعري بركبِهَا
فافتحِ ابوابكِ وترفقي بحامِيَهاَ
على أعتاب الإنتظار من الصبا
حتى صار مجذوب في هواكَ
وقد تُعجبُ الناسَ حينّ ألقاك
من دمعي حين تسكبهُ العيونَ
وحين يداعب صدرك أحضاني
وترتل عوارضك أنغام الجنونَ
أحببتك وليس لي ذنباً
فإن شئت عذبيني أو خيبي الظنونَ
لا كلام يُقال في عيون المها
ولم يبقى إلا سدرة عشقي ومُنتهاها
سدرة العشق. سيد أبوزيد
يا سدرةُ عشقي ومنتهاها
إليكِ أنفاسي تشدو صداها
أنتِ من يُمحي الظلام إذا تجلى
ونور دربي إن حلَ في سماها
ياليتكِ ترتدي ما نسجَ عشقي
من ثيابٌ غابَ السواد فِيها
أو تقراءينّ ماكتبَ صفاءُ ذهني
من أشعار والعشق يروي قوافِيها
ولا تُعجبي إن إقشعرَ بدنك
حينّ تسمعينَ ذبذبات ثوانِيها
وما العجب إذابكى رضيع قلبي
حين يشتاق إلى حنان الهوى
إليكِ تحلُ قوافلُ مشاعري بركبِهَا
فافتحِ ابوابكِ وترفقي بحامِيَهاَ
على أعتاب الإنتظار من الصبا
حتى صار مجذوب في هواكَ
وقد تُعجبُ الناسَ حينّ ألقاك
من دمعي حين تسكبهُ العيونَ
وحين يداعب صدرك أحضاني
وترتل عوارضك أنغام الجنونَ
أحببتك وليس لي ذنباً
فإن شئت عذبيني أو خيبي الظنونَ
لا كلام يُقال في عيون المها
ولم يبقى إلا سدرة عشقي ومُنتهاها
سدرة العشق. سيد أبوزيد
تعليقات
إرسال تعليق