الامن والسلام /بقلم محمد الصغير الحزامي

الأمن والسّلام

منذ ان اصبحت أعي مفهوم معنى الحياة
وما مدلول العيش والوجود والممات
وبعد أن مررت بمراحل التكوين
إن كان في الكتّاب ومدارس التعليم
أوما إستفدته من الإحتكاك بالناس
عشرة ومعاملات وتفاعل أنفاس
وحب وصداقة وخلاف وهزّات
وما مرّ علي من أيام وشهوروساعات
وما حملته لي في خراجها الدنيا من مدّ وجزر وأمور
وما إنتابني من سعادة أوقات وانين
وما تملكني من حلم وأماني وامل
لم يكن لي معها الا الإرتداد وكثرة مطبات حواجزالسدود والعناد
إذ لم تستقم معي تزامنا مع مراحل الحدود
على وتيرة منعشة للفكر والوجود
بل عايشتني على التقلّب والإضطراب المستمر
كما لوكانت ملعونة من القدر
فهل لأنّني من أصول عربية تعمقت في داخلي نعرة القبلية
او لأنني ما وعيت بعد أصول الحضارة الإنسانية
تلك التي أكد على إنتهاجها رب الارض والبرية
من خلال جوهرشريعة الاسلام
وما نادى به الرسول المبعوث للانام
فمتى أفهم ان الحياة والوجود بين الناس
مبنية على المحبة والوئام والإخاء بين الاجناس
وان الإعتماد على الله الواحد القدير
هو السبيل الموصل لكل تقدم وأمان وتبرير
وإن العروبة لن تتماسك كأمة وشعوب
ما لم تنبذ العدوان والتناحر والخلاف في الدروب
إذن فالحب والمحبة والسعي للأمن والسّلام
كفيل بأن يزيل عنّي وعنكم الحزن والألام
ويمكننا من تلذّذ مباهج الحياة بأمان
محمد الصغير الحزامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

قصص خياليه /بقلم عادل بن مبارك باعطيه

سأسكت /بقلم محمد احمد