صبرا لنفسي /بقلم.محمود السلطان
صبرا لنفسي ...
...................
تلومني نفسي لضغطي على نفسي ...
... وتتوه حيرتي بين أحضاني وعبسي .
تطاولت حولي شرعاً سيوف يأسي ...
... لتنوي طعني ودرع الصبر بأسي .
لا تنثني أيها السيف عند لمسي ...
... فلمسك للجراحِ قد يهوى لها رأسي .
مَكَثَتْ جراحي خلف قضبان صدري ...
.... كأنني السجان وحارس لها الحبس .
خصمان نفسي وجرح الجرح والنفس ...
... وعدول الحكم بحكم العدل بالعكس .
لا عدل لحكم الحُلم بحكمهِ النَّجس ...
... وأصفادي مصبوبٌ على حديدها الجبس .
أرى من العزلِ أسواراً لنفسي .
... وتحيط أسواري حُجُباً مرصوصةَ الدَّس .
لا نور يضيء ليلي ولا أرى القبس ...
... ولا طعم للأيام ومر الشراب بالكأس .
أنا الذي حَظِيَتْ به مراتب النحس .
... واستسلمت آهاته للصمت واليأس .
أعيروني نفسي لألقى بها نفسي ...
... وأوقفوا حيرة الروح قُبَيلَ ما تُمسي .
تائهٌ أرى سرابي محتارا بقفصي ...
... وضبابي لا يتلاشى حتى بضربة الفأس .
نَويتُ زجر الهم وردم الجرح والنقص ..
... ودعوت للأحلام ضيوف الصبر للنفس .
صبراً أيها الفؤادُ صبراً على صبري ...
... فجرح الجراح رايةً لمصيرها النكس .
الشاعر محمود السلطان .
...................
تلومني نفسي لضغطي على نفسي ...
... وتتوه حيرتي بين أحضاني وعبسي .
تطاولت حولي شرعاً سيوف يأسي ...
... لتنوي طعني ودرع الصبر بأسي .
لا تنثني أيها السيف عند لمسي ...
... فلمسك للجراحِ قد يهوى لها رأسي .
مَكَثَتْ جراحي خلف قضبان صدري ...
.... كأنني السجان وحارس لها الحبس .
خصمان نفسي وجرح الجرح والنفس ...
... وعدول الحكم بحكم العدل بالعكس .
لا عدل لحكم الحُلم بحكمهِ النَّجس ...
... وأصفادي مصبوبٌ على حديدها الجبس .
أرى من العزلِ أسواراً لنفسي .
... وتحيط أسواري حُجُباً مرصوصةَ الدَّس .
لا نور يضيء ليلي ولا أرى القبس ...
... ولا طعم للأيام ومر الشراب بالكأس .
أنا الذي حَظِيَتْ به مراتب النحس .
... واستسلمت آهاته للصمت واليأس .
أعيروني نفسي لألقى بها نفسي ...
... وأوقفوا حيرة الروح قُبَيلَ ما تُمسي .
تائهٌ أرى سرابي محتارا بقفصي ...
... وضبابي لا يتلاشى حتى بضربة الفأس .
نَويتُ زجر الهم وردم الجرح والنقص ..
... ودعوت للأحلام ضيوف الصبر للنفس .
صبراً أيها الفؤادُ صبراً على صبري ...
... فجرح الجراح رايةً لمصيرها النكس .
الشاعر محمود السلطان .
تعليقات
إرسال تعليق