ذوب الجوى /بقلم. تجاني عثمان
ذوب الجوى
ذاب الجوى في خاطر مواج
و أبى السكون سكونه لتناجي.
من أين يقدم بابه ليناجي
"يا ساهيا عنا قدمتُ أراجي"
فيجيبه "أنى تفتح بابي؟"
"و جوى الفراق مكبلي و رتاجي".
يفري فلاه و كيف لا و صواعق
تنعي غياب الكوكب الوهاج.
و سهت مدينة كولخ من فقده
و معي القوافي في بكا و هياج.
و صداه من همس الحروف توالت
حزنا و غابت نشوتي بدياجي.
لم لا و في فقد التجان مجاري
آها لفقدي شمعتي و سراجي.
مقري الضيوف نمير بحر انياس
حامي الذمار و باذل الإفراج.
و خليفة في السر و الإعلان
و مفرج للضيق و الإحراج.
فسنا لكل الزاكيات ترحما
و الطيبات لروحه الثجثاج.
محبه الوامق
تجاني عثمان الهديجوي
ذاب الجوى في خاطر مواج
و أبى السكون سكونه لتناجي.
من أين يقدم بابه ليناجي
"يا ساهيا عنا قدمتُ أراجي"
فيجيبه "أنى تفتح بابي؟"
"و جوى الفراق مكبلي و رتاجي".
يفري فلاه و كيف لا و صواعق
تنعي غياب الكوكب الوهاج.
و سهت مدينة كولخ من فقده
و معي القوافي في بكا و هياج.
و صداه من همس الحروف توالت
حزنا و غابت نشوتي بدياجي.
لم لا و في فقد التجان مجاري
آها لفقدي شمعتي و سراجي.
مقري الضيوف نمير بحر انياس
حامي الذمار و باذل الإفراج.
و خليفة في السر و الإعلان
و مفرج للضيق و الإحراج.
فسنا لكل الزاكيات ترحما
و الطيبات لروحه الثجثاج.
محبه الوامق
تجاني عثمان الهديجوي
تعليقات
إرسال تعليق