الهوية /بقلم فاتن سرور
الهوية
سيداتي ...سادتي ...يامعشر الانس ..ايها البشر...
في القلب وجع جلل
ودمع حارق في المقل
من سوريا أتيت ....
من قلعة الحصن أتيت
وعطر صلاح الدين مازال يسكن ذاك البيت ....
أخذت منه حتى ارتويت ...
أتيت وفي جعبتي حكاية ....وأنا كل الرواية ...
أنا دمشق ودرعا والسويداء
أنا اللاذقية ....
أنا إدلب وحماه وحلب الشهباء
أنا حمص العدية ....
أنا دجلة والفرات وأرض الزباء
أنا الغوطة الشرقية .
أنا كل هذه الاسماء ....
أنا الأرض السورية ... ..
أنا أم الشهيد والفقيد .....
أم الطريد والشريد ....
أم الجندي في العسكر ....
أم الفلاح ع البيدر .......
أم التلميذ أبو الدفتر ...
أنا الخنساء ... أنا أم الضحية
أنا كل هذه الأسماء ....أنا الأم السورية ....
أنا زينب والزهراء ....
أنا عائشة والعذراء .....
أنا خولة العامرية
أنا كل هذه الأسماء ...أنا حواء أم البشرية ....
آمنت بالقرآن نهجا وبالإنجيل ...آمنت بكل الكتب السماوية ....
وعرفت أن الله يغفر الذنوب جميعا لمن آتاه تائبا عن دنيية ...
فما أحلانا حين نتمثل بالله خالق البرية ...
فكلنا بالنهاية بشر
وكل منا قد ارتكب في يوم خطية ...
والعفو من شيم الكرام
وعنوان النفوس النقية ....
فسلام وكل السلام عليك
حبيبتي سوريا ...♥
#فاتن سرور .
كتبتها عام 2017
تعليقات
إرسال تعليق