عزف على جرح /بقلم ابتسام عبد السادة
عزف على جرح
كم لي قي موطني من حالم
في حلمه هدف هام به زمن
اشجانه سكنت في قلبه الم
في طيها سحب تبكي له مدن
ما زال في فمه اسطورة عشق
اسفارها اغتصبت ينهار في شجن
اهزوجة دخلت في عمقها واذا
يفرض على احلامه في عمره سنن
ان يلتقي بامل مات في قلبه
فتعجل قدر دعا له في غبن
ماذا حدث في موطني غدر
طالت يده من كان يرجو سفن
اغراقها علنا تهديمها سمة
ان غابت الشمس في قلبها وسن
ماكان ان اشرقت عادت له ثكلى
مستسلما تعب والعمر مر رزن
ابتسام عبد السادة /عراقية
تعليقات
إرسال تعليق