تداعيات عاشقة /بقلم سلوى بسيمة

 تداعيات عاشقة.....


                       سلوى بسيمة 

                    (عشتار المثلثة)


أذكر أنّي 

حدقت في عينيك

ذات رغبة

والطّمي الوردي

سال من شفاهك

كنبيذ معتق

في شراييني

كان حلماً ندّياً

يزحف على نهاري

يُهشّم ذكريات الأمس

المصنوعة من رمال

لا ينبت بها زهر

والسحاب يجرّ المطر

من ماءه  ويجري

في السماء

أدركت منذ الرفّة الأولى

للرمش الساكن 

أنّي ثريّة العشق كالغيم 

وهم كان فقري

وروحي حبلى بالغيث 

مشيت على سطوري

أزرع الياسمين بالحرف

أدندن أغنية قديمة 

على إيقاع الآه

"أغداً ألقاك"

كنت أمضي بدروب صمتي

حاملة سرّ عشقي

بحركات الضمِّ

كيف السبيل للقرب

تابعت نبوءة 

تلمست أثر النعناع 

الناعس في رمشك

فحين داعبت معنى

 الشعر

رأيت الله 

في ظلك 

وفي بحرك 

أنت البحر 

وموجك يلاعب رملي

وأنا المتيمة 

لا تدري أنت

واقفة على صخرة العشاق

اسحبني إليك

هل اقفز..ام احلق؟

فمع السقوط الحر

في ماءك أمنيتي

لا خيار للروح 

إلا الغوص 

في الأعماق 

لأحيا نعم الحياة 

و خلاصي المؤجل

هو الموت عشقاً

و الرحيل في متاهات حكاياتك 

دونما عودة.. 


سلوى بسيمة 

(عشتار المثلثة) 

14/8/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

على مثلك. فلتبكي البواكي/بقلم خديجة شعيب

رجاء 2019//بقلم فؤاد الفائشي

امرأة بطعم.الشهد /بقلم نزار سالم