اسي /بقلم علي شيخو
أسَىً ...!
يتدفقُ شهرُ الأمطار ِ الغاضب على مدينتي كلها
من قِربتهِ المترعة بالأمواجِ المنهمرة
برداً مظلماً على السكان الناحلين
النازلين إلى جوارِ المقبرة
وموتاً على الضواحي المغلقة بالضباب
ويفتشُ هرُّ مدينتي عن مرقدٍ فوق البلاط
وهو يحركُ جسده النحيف دون كلل
في حين تهيم روحُ شاعر مسنّ في المزاريب
بصوتٍ كئيبٍ كصوتِ شبحٍ أضناهُ البرد
المدينةُ تنتحب والحطبةُ مشتعلة
كخزانةٍ ضخمة مزدحمة بالكآبات ..!
علي شيخو
يتدفقُ شهرُ الأمطار ِ الغاضب على مدينتي كلها
من قِربتهِ المترعة بالأمواجِ المنهمرة
برداً مظلماً على السكان الناحلين
النازلين إلى جوارِ المقبرة
وموتاً على الضواحي المغلقة بالضباب
ويفتشُ هرُّ مدينتي عن مرقدٍ فوق البلاط
وهو يحركُ جسده النحيف دون كلل
في حين تهيم روحُ شاعر مسنّ في المزاريب
بصوتٍ كئيبٍ كصوتِ شبحٍ أضناهُ البرد
المدينةُ تنتحب والحطبةُ مشتعلة
كخزانةٍ ضخمة مزدحمة بالكآبات ..!
علي شيخو

تعليقات
إرسال تعليق